غرانت (مدرب غانــا): والدي حارب الفلسطينيين… والجــــزائــــر أقــــوى منــــافــس في الكــــــان

 أبدى محبو كرة القدم الصهاينة مساندتهم المطلقة للمنتخب الغاني، منافس المنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس أمم إفريقيا المنتظرة في غينيا الاستوائية الشهر المقبل، وعبروا عن فخرهم الكبير بالمدرب الإسرائيلي للمنتخب الغاني «أفرام غرانت» ومساندتهم الكاملة له للتتويج بكأس إفريقيا المقبلة على حساب المنتخب الجزائري.فيما اعتبر المدرب الصهيوني «الخضر» أقوى منافس له في المجموعة الثالثة لنهائيات «الكان» ورشح أشبال «غوركيف» للمنافسة على اللقب، حيث أبرزت وسائل الإعلام الصهيونية وحتى محبو كرة القدم الصهاينة في مختلف المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي مساندتهم لغرانت، وأبرزت عديد الصحف منها «وان» و«كريسون» و«سبورت والا» وقوع غرانت ومنتخب غانا في مواجهة «الخضر»، والمساندة المطلقة للصهاينة لمنتخب غانا خاصة في وجود مدرب صهيوني وأكثر من 14 لاعبا غانيا في البطولة الصهيونية، منهم من كان في المنتخب الغاني. إلى ذلك، أكد أفرام غرانت المدرب الصهيوني للمنتخب الغاني أن مواجهة المنتخب الجزائري ستكون صعبة جدا للمنتخب الغاني، أمام منافس قوي أكد أنه شاهد مبارتين له في المونديال، وهو منتخب قوي أرهق ألمانيا في ثمن نهائي المونديال، غير أن المدرب الصهيوني أكد أنه لن يكون خصما سهلا لـ«الخضر» ومنتخبي جنوب إفريقيا والسنيغال، لأنه سيذهب إلى غينيا الاستوائية للفوز بكل المباريات والعودة باللقب. إلى ذلك، قال غرانت إنه فخور بكونه من الكيان الصهيوني، وهذا ردا على سؤال فيما يخص منعه من دخول 20 بلدا، منها الجزائر، لأنه يحوز على جواز سفر إسرائيلي، وقال إن ذلك لن يكون مشكلا له في تدريب غانا. كما قال غرانت خلال تصريحات سابقة للصحافة العبرية إن والديه فرا من المحارق النازية ضد اليهود في أوروبا ولجآ إلى قبرص، ثم فضل والده السفر إلى الأراضي المحتلة من أجل ما يسميه الحرب المقدسة، في إشارة إلى قتل الفلسطنيين والمسلمين في فلسطين المحتلة. تجدر الإشارة إلى أن «غرانت» سبق له تدريب الجزائريين نذير بلحاج وحسان يبدة في «بورتسموث» الانجليزي.