غزت المدارس.. العبايات تحدث طوارئ في وزارة التربية الفرنسية

سلطت الصحافة الفرنسية الضوء على تفاقم ظاهرة ارتداء ترتدي العباءات، من قبل الفتيات الصغيرات في المؤسسات العامة.

وجمع وزير التربية الفرنسي رؤساء الأكاديميات المختلفة لتقييم الحوادث المتعلقة بارتداء هذه الفساتين الفضفاضة والطويلة.

وقالت إحدى المراهقات لـ  BFMTV “هناك عدد قليل من المعلمين الذين ينظرون إلينا بشكل سيئ (…). ولكن لا أحد يجرؤ على التحدث” عن الزي الذي نرتديه.

لم يوافق أي من المعلمين الذين تم الاتصال بهم على الإدلاء بشهادتهم أمام الكاميرا. لكن استجوبهم BFMTV بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

وقال أحدهم “يحدث أن يقوم بعض الطلاب بإبداء تعليقات للمعلمين، خاصة في فصل الصيف”.

كما صرّحت سونيا باكيس ، وزيرة الدولة المكلفة بالمواطنة في فرنسا، أن العبايات علامة دينية وفرنسا قامت بحظر ارتداء الرموز الدينية في المؤسسات التربوية.

وتلقت وزارة التربية الفرنسية ما بين 400 و 600 تقرير اعتمادًا على الشهر. ونصف الحالات مرتبطة بارتداء ملابس أو لافتات دينية، بما في ذلك العبايات.

وقالت كارول زيربيب ، رئيسة المؤسسة في باريس وعضو مرصد العلمانية في SNPDEN-UNSA، على موقع BFMTV. إن القانون غير دقيق إلى حد ما، حول موضوع العباءة بالتحديد.

كما توضح كارول زيربيب: “يجب أن نبدأ حوارًا مع الطالب وربما مع عائلته. وأن نشرح له قانون 2004 ونبين له أن لباسه هو الزي الديني”.

لكن بالنسبة لقادة المدارس ، تكمن الصعوبة في أن عدد الطلاب الذين يرتدون العبايات آخذ في الازدياد. وأنه من الصعب قضاء الوقت في الحوار مع العديد من الطلاب والأسر حول هذا الموضوع.

وتم إحصاء ما يصل إلى 170 عباءة في مؤسستين في الرون حيث زارهما فريق إعداد التقارير BFMTV. عند استجوابه، أعلن عميد أكاديمية ليون أنه سيتصرف بمجرد بداية العام الدراسي المقبل. من خلال جعل الطلاب وأولياء الأمور يوقعون على نموذج بشأن القواعد المعمول بها فيما يتعلق بالملابس.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور