إعــــلانات

غلام الله الإسلام شرّع الإعدام والجزائر لن تلغيه من أجل أن تحظى بباقة ورد لدى سويسرا

غلام الله الإسلام شرّع الإعدام والجزائر لن تلغيه من أجل أن تحظى بباقة ورد لدى سويسرا

أكد أبو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

؛ أن أمر إلغاء عقوبة الإعدام يبقى مفتوحا لأن فيه ردعا، ويبقى مرتبطا بالمجتمعات التي يطرح فيها، موضحا أن الإسلام لم يفرض عقوبة الإعدام وإنما شرّعها، والجزائر وبصفتها بلد مسلم تعمل بما يقضي به الإسلام، حيث أدرجت عقوبة الإعدام، ولكنها لم تعمل بها منذ أكثر من 17 سنة، واسترسل الوزير قائلا أنه لا يمكن إلغاء العقوبة فقط من أجل أن يحظى فاعل ذلك بباقة ورد لدى الدول الداعية إلى إلغائه، ذاكرا في هذا الصدد دولة سويسرا، ما يعني إبقاءه ضمن التشريع مادام ليس فيه ضررا.

وعلى صعيد آخر؛ قال غلام الله أمس في ندوة صحفية نشطها بدار الإمام في العاصمة، على هامش افتتاح فعاليات الأسبوع الحادي عشر للقرآن الكريم، والذي اختير له شعار “الوطن والمواطنة”، أن الوزارة قررت اعتماد المساجد والحلقات الدينية لترسيخ معنى الوطنية في نفوس النشء المقبل، موضحا أن سوء فهم هذا المصطلح كان سببا مباشرا في خلق جماعات متطرفة نجم عنها الإرهاب، وأوضح غلام الله أن هناك أطرافا كثيرة تسعى لزعزعة الجزائر لبلوغ أطماعها، ولا يمكنها الوصول إلى ذلك إلا بإضعاف الدولة، وهو ما يجعل الشباب عرضة لتسميم أفكاره، من خلال استهداف أكثر الأماكن التي يتردد عليها.

 بالمقابل؛ أفاد الوزير أن المسجد لا يمكن أن يسكت عندما يتعلق الأمر بما يضرّ المجتمع أو الإخلال بالواجبات، مشيرا في هذا الصدد إلى ما تقوم به نقابات التربية، إذ قال أنه لا يمكن للأساتذة أن يضحوا بالتلاميذ، من أجل مكاسب لا تعدو تكون شخصية، ولا علاقة لها بالمكاسب المادية، مضيفا “لا ينبغي أن تذبح النقابات مستقبل أبنائنا وترهن مصير 8 ملايين متمدرس من أجل 400 ألف أستاذ“.

وفي رده عن سؤال تعلق بالرد عن الهجمات التي يشنها جون ماري لوبان رئيس حزب الجبهة الوطنية الفرنسية على الإسلام والمسلمين، أوضح غلام الله أنه على المسلمين حماية دينهم قبل الحديث عن الآخرين، بعد أن تناقلت أخبار وإحصائيات عن مؤسسات غير معتمدة تضرّ بالإسلام والمسلمين، على غرار ما حدث حين تم اتهام أساتذة المساجد باغتصاب الأطفال الدارسين لديهم، وقال أن إحصائيات غير رسمية تدعي تسجيل 38 بالمائة من أطفال المساجد تعرضوا للإغتصاب على أيدي معلميهم، معتبرا المعطيات كاذبة ولا علاقة لها بالصحة، تهدف أساسا إلى زعزعة صورة الإسلام والمسلمين.

رابط دائم : https://nhar.tv/r0H8p
إعــــلانات
إعــــلانات