''غلام الله: ''جهات خفية وراء تعطيل مشروع المسجد الأعظم

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

اشتكى، أبو عبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، من وقوف أشخاص لم يحدد هويتهم وراء تعطيل مشروع إنجاز المسجد الأعظم.

ونقلت مصادر من لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني، حضرت جلسة الاستماع التي خصصت لعرض قدمه الوزير أن غلام الله أبدى انزعاجا كبيرا من عدم تقدم أشغال إنجاز الجامع الكبير وربط أسباب ذلك بوقوف جماعات المصالح وراء العملية، خاصة وأن إعلان إنجاز المسجد تم منذ أكثر من 5 سنوات، غير أن الشروع في الإنجاز لم يتم لحد الساعة.

وفي سياق ذي صلة، قدم غلام الله عرضا مفصلا حول قطاعه أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس  في إطار ”مواصلة اللجنة دراسة الميزانيات القطاعية الواردة في مشروع قانون المالية لسنة 2011، تضمن مدى تقدم المشاريع والأعمال التنموية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتنمية وكذا الجهود الرامية إلى المحافظة  على قيم الإسلام وترقيتها، وأوضح الوزير حسبما جاء في بيان للبرلمان تلقت ”النهار” نسخة منه، ”إنه بالنظر إلى المكانة الرائدة التي يحتلها المسجد في المجتمع ودوره الإشعاعي على الصعيد الوطني في مجال التوجيه والإرشاد، ومن حيث هو مركز إشعاع وانسجام في إطار مهمته الدينية يجب عليه أن يواصل الجهد  المبذول لتكوين الأئمة، بهدف ترقية خطاب ديني يساهم في تعزيز الحس الديني السليم وتنمية مشاعر الإخوة والتسامح وترقية ثقافة المواطنة”. 

وكشف الوزير بالمقابل، عن مباشرة القطاع لجملة من الأعمال تهدف مجملها إلى ”ترميم المعالم الدينية والمساجد الأثرية وصيانتها إلى جانب دعم وتأطير المساجد لفائدة أفراد الجالية الوطنية في الخارج من خلال تعيين أئمة ومرشدات ومرافقة نشاط الجمعيات الدينية القائمة على هذه المساجد. 

كما تحدث الوزير عن مباشرة إعداد بطاقية وطنية للأوقاف في الجزائر،   وإطلاق ومواصلة مشاريع استثمارية في مجال الأوقاف تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث شهدت مداخيل صندوق الزكاة تحسنا محسوسا يفرض عليه الاستمرار في تحسين تجاوبه مع كل المزكين ومستحقي الزكاة.