إعــــلانات

غلام الله يفتح المجال للشباب الممتهن للعمل بالمساجد

غلام الله يفتح المجال للشباب الممتهن للعمل بالمساجد

كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أنه سيتم قريبا عقد اتفاقية مع وزارة التكوين المهني للتنسيق والإثراء حتى يتمكن الشباب الممتهن في المراكز بالعمل في المساجد

التي تشيد الآن كالمسجد الكبير عبد الحميد بن باديس تحت إشراف أساتذة ومهندسين في البناء والزخرفة. وأوضح غلام الله لدى إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي لمعالم وعلماء وهران بقاعة المحاضرات بجامعة محمد بوضياف أن نسبة تغطية الموظفين لمساجد الوطن ارتفعت إلى 46 بالمائة فيما كانت 26 بالمائة فيما سبق وقال إننا نطمح إلى أن تصل حتى 70 بالمائة في السنوات المقبلة وهذا في رده على سؤال حول نقص الأئمة والمقيمين وكل موظفي المسجد.. وأردف قائلا إن الوزارة تنوي إعداد خريطة للمسجد، حيث تقوم الوزارة بإعداد هذه الدراسة حول كل مسجد من مساجد الوطن وما هي حاجياته لعدد المشرفين عليه.
 وفي سؤال للنهار حول القانون الخاص لمعلم القرآن وما هي مستجداته صرح السيد غلام الله أننا أعدنا تثمين حفظ القرآن الكريم، خاصة أن معظم معلمي القرآن ليست لهم تأهيلات وشهادات، فأردنا أن نكافئ حفظة القرآن وصرح أننا اقترحنا إعادة ترتيب سلم معلم القرآن من صنف 6 إلى صنف 9 حيث إن معلمي القرآن سيتقاضون أجورهم مدة شهرين أو ثلاث بصنف 6 فيما يتم دفع أجورهم بصنف 9، وذلك بأثر رجعي من شهر جانفي.
وحول مسألة ترأسه لديوان الحج والعمرة أكد أن لجنة انتقلت إلى البقاع المقدسة لمعاينة المكان والاتصال بالسلطات السعودية للتنسيق وزيارة أماكن استقبال الحجيج والمعتمرين إلى جانب دراسة كل الأمور المتعلقة بالعمليتين من تأشيرات، إقامة وغيرها مبديا أمله في عدم ارتفاع أسعار الحج والعمرة.
جاء هذا خلال الملتقى الدولي الأول لمعالم وعلماء وهران  الذي حضره دكاترة وأساتذة من الجزائر ودول عربية من تنظيم مديرية الشؤون الدينية لوهران وجامعة التراث العلمي والثقافي والمخطوطات الذين كان لهم دور في إنقاذ بعض المخطوطات التي كانت في طريق الاندثار، خاصة اكتشاف المقبرة الأولى للمقاومة الجزائرية المسلحة بالسانية التي يرقد فيها أكثر من 1600 طالب حافظ لكتاب الله وعلماء من بينهم العالم الطاهر بن حواء و”الشيخ بالنكروف” ويعود تاريخ المقبرة إلى سنة 1772 تاريخ تحرير وهران من الإسبان على يد الباي محمد بن عثمان الكبير، وأكد الوزير بالمناسبة على الاهتمام بالتاريخ والحضارة وإيصال الرسالة إلى الجيل الصاعد وتعريفه بتاريخ مدنه وعلمائه.
كما يهدف الملتقى إلى إظهار الطابع الجهادي والعلمي لثغور الجزائر ووهران ودور العلماء والفقهاء في الحفاظ على الإسلام وقيمه، مع تأصيل ذاكرة المدينة من خلال تنوعها التاريخي.وتمت على هامش ملتقى زيارة للمقبرة المعنية وتدشين جدارية تذكارية إلى جانب تفقد رباط إفري ومقام سيدي الهواري ومسجد “الشيخ محمد بن عثمان”.

رابط دائم : https://nhar.tv/iAyHE
إعــــلانات
إعــــلانات