غلبتني الأحزان وحياتي توقفت وصارت في خبر كان

غلبتي الأحزان وحياتي توقفت وصارت في خبر كان

سامحوني على السلبية التي أنا، لكن ضاقت بي الحياة بما رحبت وأردت اليوم الكلام .فأنا أشعر بالوحدة وأن حياتي توقفت في حين حياة  كل من حولي تسير بشكل طبيعي الكل ينعم بالسعادة فرحين بإنجازاتهم يحبون ويتزوجون وأنا حياتي متوقفة،

لا جديد فيها كل يوم طبق الأصل عن الذي سبقه الابتلاءات لا تنتهي، من جهة إخوتي، ومن جهة أخرى أبي الذي أتعبه المرض وأنا بينهم أتخبط في صمت بسبب الحزن والذي احتل قلبي وجعلني أسيرة الدموع.

غلبتي الأحزان وحياتي توقفت وصارت في خبر كان

سيدتي. يوجد تفاصيل كثيرة لا أريد ذكرها لكن هذا هو الوصف الحقيقي للشعور الذي أعيشه فأنا أرى عمري يمر دون أي فرحة حتى الضحك بات غريب عليّ، أتسأل دوما أي الخلل وما السبب في كل ما أعيش ولا أجد جوابا يهدئ من روعي.

أختكم نسيمة من الشرق

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

أنت لم تذكرِ تفاصيل مهمة تتعلق بسنك، ولا بوضعك الاجتماعي،و لكن لا يهم فمهما كان سنك، وأيا كانت أسباب حزنك، فعليك أن تلبسي لها ثوب الصبر والإيمان بأن الله على كل شيء قدير ثم اعلمي أن الابتلاءات قدرها الله وهو كفيل بها،

واعلمي أن الزمن الجميل لا يسقط علينا من السماء، بل نحن من يصنعه لأنه ببساطة موجود في قلوبنا، ولا تخافي مما سيأتي به الغد، فأمرنا بيد الله الإنسان عزيزتي مع التقدم في العمر يفهم بأن الحياة دار ابتلاء.