غلق”ڤارجات الحفلات”.. واعراس الجزائريين ” آنيلي”!

حملة واسعة لغلق المخالفة منها لعدم توفرها على «باركينغ»
أعراس الجزائريين «أنولي» بسبب غلق قاعات الأفراح
أصحاب القاعات لا يحترمون الشروط ويعملون بشكل فوضوي
عمدت مصالح البلديات بالتنسيق مع مصلحة الشؤون الثقافية بالولايات وكذا وزارة التجارة، إلى غلق العديد من قاعات الحفلات، مؤخرا، نظرا لعدم احترامها للشروط التي ينص عليها دفتر الشروط المعمول به منذ سنة 2005، والمتمثل خاصة في وجود حضائرعلى مستوى قاعات الحافلات واستعمال مواد تكتم صوت الموسيقى التي تصدر عنها، الأمر الذي عجل بغلقها.
قامت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية الجزائر بتشميع العديد من قاعة الحفلات، في الأسابيع القليلة الماضية، مما أجبر الزبائن على المطالبة بتعويضات واللجوء إلى قاعات حفلات أخرى مرخصة لاستكمال إجراءات الفرح، في الوقت الذي تخوف فيه زبائن آخرون وتحولوا إلى الفنادق مقابل دفع مبالغ مالية أكبر.
وقد تحدثت «النهار» إلى عدد من أصحاب قاعات الحفلات التي تم تشميعها، أين أكدوا أن القرار جائر باعتبار أن تلك القاعات مستوفية لكل الشروط وأن قرار التشميع له حسابات أخرى، على غرار قاعة الحفلات التي تم غلقها، الأسبوع الماضي، ببلدية بوزريعة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، صالح صويلح، إن العديد من قاعات الحفلات التي تم تشميعها لم يحترم أصحابها الشروط والمواصفات الواجب احترامها، خاصة ما تعلق بتوفير حضائر السيارات وكذا توفير الأمن، إضافة إلى الدعامات المانعة لخروج أصوات الموسيقى لتفادي إزعاج الجيران. ومن بين الشروط التي على أساسها تم غلق قاعات الحفلات وجود تلك القاعات في شوارع ضيقة تمنع مرور السيارات، وهو الأمر الذي عجل بغلق العديد من القاعات.
وأضاف المتحدث أن هذا القرار جاء بناء على المرسوم الحامل رقم 05 207، الذي تم بموجبه غلق معظم قاعات الحفلات بالعاصمة بحجة عدم توفرها على الشروط المطلوبة، ومع ذلك تمكن أصحاب عدد كبير من تلك القاعات من العودة إلى النشاط مجددا، بفعل التسهيلات التي منحتها بعض البلديات، في حين تم تضييق الخناق على حوالي 40 قاعة ما تزال مغلقة إلى يومنا هذا.