إعــــلانات

غلق الأبواب بالمفاتيح.. الحل الوحيد لمنع زوجتي عن خيانتي !

غلق الأبواب بالمفاتيح.. الحل الوحيد لمنع زوجتي عن خيانتي !

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

    

تحية طيبة وسلام حار أبعث به لكل الساهرين على إنجاز جريدةالنهارأما بعد:

أنا رجل في الأربعين من العمر، منّ الله علي بالتوبة بعدما كنت عاصيا، بسبب كثرة علاقاتي المشبوهة مع النساء، وأكرمني بزوجة متخلقة ومتدينة وزادني من فضله بالذرية والحمد لله.

مشكلتي يا سيدة نور أنّ ثمة وساوس تنتابني بخصوص زوجتي التي أخشى أن تقدم على خيانتي، مثلما كنت أفعل أنا مع نساء متزوجات ـ كان ذلك في عهد الضلال ـ هذا الأمر يجعلني أعيش القلق والحيرة، فبدأت أراقبها بعدما أهملت مصالحي الخاصة، ليس ذلك فحسب بل أصبحت أغلق عليها باب المنزل بالمفتاح أثناء خروجي، وأباغت البيت بين الحين والآخر عساني أمسك بها متلبسة.

في الحقيقة يا سيدة نور زوجتي فوق هذه الشبهات، ولم يحدث أن أساءت لي بالفعل ولا حتى بالقول، لكن الشيطان هو من يفعل بي ذلك، وأعترف أنه نال منّي بعدما أسكن في قلبي تلك الوساوس، فكيف أزيح عن صدري هذا الهم والغم، فيبدو أنّه العقاب الإلاهي لما كنت أقدم عليه في السابق.

 

أحمد/ الشلف

 

     

الرد:

سيدي أنصحك بأن تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا تظهر لزوجتك ما كان عندك من العصيان، وابتعد عن اتهامها بالسوء والبهتان.

ولا تنسى أنّك اخترت صاحبة الدّين والأخلاق، وقد اخترتها لطهارتها، ولا تظن أن ما فعلته بالأمس من الضروري أن يحدث مع زوجتك تحديدا، والله سبحانه يعفو عنك ويصون عرضك إذا علم منك الصدق في التوبة، وتأكد أن زوجتك سوف يحميها الله بإيمانها وعفتها ودينها، ولن تكون الحماية بالأبواب أو بالنوافذ وغيرها، مع ضرورة أن تدرك أن ما يحدث لك من الشيطان الذي همه أن يفرق بين الأزواج، وهذا العدو سوف ينصرف عنك مخذولا، إذا وجد لديك الصّدق في التوبة، فعامله بنقيض قصده، فجدد علاقتك مع خالقك، وأكثر من الإستغفار والأذكار، فإنها أشياء تغيظ الشيطان وتحرقه، فإن هذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا، فانتصر عليه بطاعتك لربك.

 

ردت نور

 

رابط دائم : https://nhar.tv/MutWL
إعــــلانات
إعــــلانات