إعــــلانات

غلق تحفظي لثلاثة ملاهي ليلية بكورنيش وهران

غلق تحفظي لثلاثة ملاهي ليلية بكورنيش وهران

تعرف ملاهي

وكباريهات بلدية عين الترك السياحية التي تبعد عن وهران حوالي 30 كلم، حالة استنفار قصوى نتيجة عملية الغلق التحفظي التي باشرتها المصالح الأمنية والتي مست لحد الآن ثلاثة ملاهي ليلية يعرف أصحابها بقوة النفوذ والتموقع في دواليب السلطة المحلية والولائية، وإن تضاربت أسباب عملية الغلق هذه التي لم تكن متوقعة حول ما إذا كانت مسطرة قبلا في إطار الحملة التي شنتها سابقا مصالح وزارة الثقافة عبر كباريهات العاصمة برياض الفتح والتي مست أيضا ملاهي كورنيش بجاية، فإن ما تتداوله بعض المصادر بالكورنيش لا يخرج عن إطار محاصرة نشاط بعض المشتبه فيهم من بارونات المخدرات والاتجار في مادة الكوكايين، سيما وأن مصلحة مكافحة المخدرات بمديرية الأمن الولائي توصلت منذ شهر ونصف تقريبا إلى توقيف نشاط أحد كبار البارونات مالك لإحدى حانات الكورنيش الذي أسس لنفسه محيطا تجاريا من داخل وخارج المدينة، تحول مع مرور الوقت إلى شبكة محترفة في الترويج للكوكايين، فيما تتواصل التحقيقات الأمنية لفك خيوط هذه الشبكة لتعقب آثار أفرادها والتوصل إلى تحديد هويتهم،

وقالت مصادر لـ ”النهار” إن هروب أحد مالكي الملاهي التي تم غلقها، مؤخرا، إلى فرنسا تحاشيا للمتابعة القضائية التي، هو نفسه، يجهل فحواها.ولعل أهم ما يبين ممارسات العديد من النافذين في عالم المخدرات والكوكايين بالكورنيش هو الثراء الفاحش والثروة الطائلة التي يحققها هؤلاء في وقت قصير، وهو المعيار الذي تستند عليه التحريات الأمنية لكشف مصدر الثروة التي غالبا ما يتم تقنيعها بستار المتاجرة في العقار أو عائدات الخمور و”الرشقة”.

وقد مست عملية الغلق كل من ملهى ”بالاس” الكائن بتروفيل وملهى ”الدوفان” الواقع وسط المدينة، فيما أجبر صاحب المركب السياحي ”مزغنة” -المالك السابق لملهى”الجوهرة”- الذي لم يدشن بعد على الغلق بسبب عدم توفر هذا الأخير على ترخيص رسمي يجيز له مباشرة عمله، وهي الحالة التي تختلف عن سابقتيها من حيث الدافع، على خلفية أن الملاهي سابقة الذكر يفوق تاريخ تدشينها العشر سنوات.في سياق متصل، علمت ”النهار” من مصادر عليمة أن والي وهران على علم بقرارات الغلق التي تم إصدارها تحت قرار ولائي تضمن تشميع نشاط كل من ملهى ”بالاس” و”الدوفان” لمدة ثلاثة أشهر، كإجراء تحفظي يسمح بتوفير الوقت لسلطة الرقابة الأمنية لفتح تحقيق حول طرق تسيير هذه الأخيرة التي يعمد مالكييها إلى مخالفة الأنشطة المدونة بتراخيص الاستغلال التي تشرف عليها مديرية السياحة لوهران، التي أكد أحد ممثليها لـ ”النهار” أن مصالح المديرية تقتصر مهامها على تصنيف الفنادق والمتابعة الدورية للأنشطة السياحية داخل الفنادق وفق مرسوم 92   101 في مادته 10   44، مردفا أن مصالحه طالبت مالكي الفنادق البالغ عددها 46 فندقا بعين الترك بتشكيل ملف عن طبيعة النشاطات داخلها،

أما بخصوص الملاهي فذكر محدثنا أن المراقبة الميدانية من اختصاص جهات أخرى، في وقت لم تستبعد مصادر أخرى أن يمس قرار الغلق عددا من الملاهي الليلية الأخرى التي أصبحت ملاذا مفضلا وملجأ آمنا لرواده من بارونات المتاجرة في المخدرات.        

رابط دائم : https://nhar.tv/WBvNn
إعــــلانات
إعــــلانات