غوركيف الجزائر بلد آمن ولا يجب الخلط بين الإسلام والإرهاب

لم أفهم كيف غامر غورديل بالذهاب إلى منطقة جبلية معروفة بخطورتها ^ داعش أقلية دينية تتلاعب بالدين لأغراض تلائمها
أبدى المدرب الفرنسي للمنتخب الوطني الجزائري كريستيان غوركيف، سخطه وغضبه مما يحدث في بلاده من خلط متعمد بين الإسلام والإرهاب، خاصة بعد حادثة إعدام المواطن الفرنسي «هيرفي غورديل» من طرف من يسمون أنفسهم بـ«جند الخلافة» وينتمون إلى تنظيم «داعش» في «تيكجدة.ودافع غوركيف عن الجزائر والإسلام وتساءل عن سبب مغامرة غورديل بالسفر إلى منطقة معروفة بخطورتها الكبيرة، كما اتهم أطرافا بالتظليل الإعلامي لتشويه صورة الجزائر، وأبدى غضبه الكبير جدا مما يحدث في فرنسا من خلط متعمد بين المسلمين والإرهابيين وأيضا أكد غضبه الكبير جدا من قتلة «غورديل»، الذين قال إنهم يستعملون الدين لأغراض خاصة لا تمثله. كما أكد «غوركيف» في تصريح لجريدة «فرانس سوار» في بلاده أنه ليس خائفا من التواجد في الجزائر، بعدما حدث لمواطنه «غورديل» قبل أيام، مؤكدا أن ما حدث مريع لكنه ليس مبررا لربط إسم الجزائر ببعض الفضائع التي تحدث، مؤكدا أن الجزائر أمنة جدا ومعاكسة تماما للصورة السيئة المرسومة عنها في فرنسا، حيث صرح قائلا:«ماحدث مريع وهذه ليست الجزائر، لا يجب أن نربط الجزائر ببعض الفضائع، هذا ليس إعذارا ولكن أتسائل مثل الكثيرين، لماذا غامر في هذه المنطقة الجبلية المعروف عنها أنها خطيرة كثيرا،لا أفهم هذا ؟«مضيفا:«النظرة من فرنسا إلى الجزائر مخالفة للحقيقة الواقعة تماما، هنا في الجزائر يوجد دفئ إنساني رائع واستثنائي، لست خائفا أبدا ولا أحس بأي عدوانية» كما أضاف مدرب «لوريون» السابق:«حقيقة قبل 20 سنة هناك حظور أمني كبير لرجال الشرطة في المجتمع، وهذا ربما مؤثر لكنه مطمئن في نفس الوقت، الجزائر بلد أمن جدا» كما ختم غوركيف بمهاجمة الفرنسيين وداعش عندما صرح قائلا:«أنا غاضب جدا مما يقال في فرنسا، لا يجب أبدا الخلط ببين المسلمين والإرهابيين، كفانا من هذا، ومن فرنسا، ربما اقتدنا إلى هذا الخلط، هذا مؤسف وخطير أنا غاضب أيضا من هذه الأقلية الدينية -يقصد داعش–، التي تتلاعب بالدين لأغراض لا تلائم تماما».