إعــــلانات

غولام ضحية العنصرية في فرنسا بسبب احتفاله بالعلم الجزائري وصيامه رمضان

غولام ضحية العنصرية في فرنسا بسبب احتفاله بالعلم الجزائري وصيامه رمضان

رومايير (رئيس سانت ايتيان): طلبنا من غولام ترك السياسة والدين بعيدا عن الكرة

 فجّرت مجلة «بوت سانت ايتيان» الفرنسية مفاجأة مدوية عندما كشفت عن الأسباب الخفية التي جعلت إدارة نادي سانت ايتيان تحقد على اللاعب الجزائري فوزي غولام وترفض في بادئ الأمر إعادته إلى الفريق الأول، وإدراجه ضمن الفريق الاحتياطي، فقد كشف تقرير للمجلة المذكورة نشر أمس، أن حمل غولام للعلم الجزائري والاحتفال به بكل فخر في شوارع سانت ايتيان عندما فاز فريقه بكأس الرابطة الفرنسية يوم 21 أفريل الماضي، فاجأ رئيس النادي رولاند رومايير وأغضبه كثيرا، بالإضافة إلى مشاركة اللاعب في كأس إفريقيا الأخيرة مع المنتخب الوطني من دون أن يلعب أي مباراة، من دون نسيان زيارة غولام إلى الجزائر وعقده ندوة صحفية بعدما وافق على حمل ألوان المنتخب الوطني وتركه النادي الذي كان في حاجة إليه، وهو ما جعل المدرب كريستوفر غالتيري يضعه ضمن قائمة اللاعبين المغضوب عليهم، بدليل أنه تجاهله في عدة مباريات، كما أن صيام غولام لشهر رمضان الكريم أثناء فترة التحضيرات الصيفية -حسب التقرير ذاتهزاد الطين بلة بالنسبة للاعب الذي كاد أن يقضي هذا الموسم مع الفريق الاحتياطي، وخلّف هذا التقرير عدة ردود أفعال على موقع التواصل الاجتماعي حيث دافع البعض عنه مؤكدين أنه له كامل الحق في حمل علم بلده، واستغربوا تصرف رئيس النادي موضحين أن هناك لاعبين في البطولة الفرنسية يحملون أعلام بلدانهم ولم يحدثوا كل هذه الزوبعة ولم يتحدث عنهم أحد، بينما دعا آخرون غولام إلى مغادرة البطولة الفرنسية والتوجه إلى الدوري الجزائري أين يمكنه حمل العلم الجزائري بكل حرية، معبرين عن امتعاضهم من تجاهل البلد الذي ولد وترعرع فيه  .

اختياره «الخضر» ومشاركته في «الكان» لم يعجب مسؤولي سانت ايتيان

وبذلك تتضح الرؤية بخصوص قضية اللاعب الجزائري مع ناديه سانت ايتيان الذي عاقبه بإدراجه ضمن الفريق الاحتياطي، قبل أن يعتذر اللاعب ويُسمح له بالعودة إلى الفريق الأول، ليكون بذلك ضحية العنصرية في فرنسا ولكن بطريقة مغايرة، حيث أراد مسؤولو النادي الفرنسي معاقبته على حمله العلم الجزائري، كما أصبح واضحا أن التحاق غولام بـ«الخضر» لم يعجب مسؤولي النادي الأخضر بدليل أن المشاكل بدأته منذ حمله ألوان المنتخب وظهر ذلك واضحا في تصريحات الرئيس رولاند روماير لما قال: «لقد قلت له أن هناك بعض الأمور بدرت منه وأنا مستاء منها، السياسة والدين يبقيان خارج كرة القدم وقد فهم ذلك»، ولكن يبقى السؤال الذي يجب طرحه على ماذا اعتذر غولام؟ هل اعتذر على احتفاله بالعلم الجزائري أم لصيامه رمضان أم لاختياره اللعب لصالح المنتخب الوطني، على اعتبار البيان الذي أصدرته إدارة النادي الفرنسي أكد أن غولام اعتذر والإدارة وافقت على عودته إلى الفريق الأول، من دون أن تذكر النقاط التي اعتذر عليها اللاعب الجزائري.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ZTcgc
إعــــلانات
إعــــلانات