إعــــلانات

غيابات بالجملة فـي مسابــقة ترقية الأساتذة.. والطـرد «على راسو»

غيابات بالجملة فـي مسابــقة ترقية الأساتذة.. والطـرد «على راسو»

بعض المترشحين ضيعوا المسابقة لأداء مناسك العمرة

عملية التصحيح ستكون جهوية وتعيين الفائزين بعد انتهاء التكوين

عرفت المسابقة المهنية التي شارك فيها أكثر من 40 ألف أستاذ للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون العديد من الغيابات، إضافة إلى إقصاء العشرات منهم بسبب التأخر، بالرغم من أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات حرص على أن تكون مراكز الامتحان قرب المقرات الولائية.

وحسب الجولة التي قادت $ إلى عدد من مراكز الامتحان بالجزائر العاصمة، لاحظنا العديد من الغيابات، خاصة بالنسبة للمترشحين في الطور الابتدائي لاقتصار المسابقة في هذا الطور على أستاذ رئيسي فقط.

وأكد بعض رؤساء المركز أن هناك من الأساتذة من قام بتقديم تبريرات في عدم الحضور، حيث يتواجد البعض منهم في المستشفيات فيما تم برمجة البعض الآخر في رحلات للعمرة، وهو الأمر الذي حال دون حضورهم يوم الامتحان.

وقال رؤساء المراكز إن الأساتذة الذين قدموا تبريرات مقنعة يمكنهم المشاركة في المسابقات القادمة، فيما سيتم إقصاء كل متغيب من دون مبرر. وعرف الامتحان نفس الإجراءات التي تطبق في شهادة البكالوريا.

حيث أمر رئيس الديوان للامتحانات والمسابقات المشرفين على الامتحان بتطبيق نفس الإجراءات، حسب مراجع «النهار»، من خلال توزيع الأساتذة في قاعات الامتحان على أن لا يتجاوز عددهم 20 مع منع حملهم للهواتف النقالة، وسيتم تشفير أوراق الأساتذة وتحويلها إلى مراكز التجميع المتواجدة على مستوى أربع ولايات.

وستشرع معاهد التكوين الـ13 الموزعة عبر التراب الوطني في عملية التصحيح، حيث يتكفل بالعملية أساتذة هذه المعاهد إضافة إلى المفتشين. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن عملية التصحيح ستكون جهوية، أي الغرب، الوسط، الشرق والجنوب وكل جهة تأخذ عددا معينا من أوراق الولايات.

وفي إطار عملية التصحيح، طالب المترشحون بأن تكون ورقة المترشح تحمل رقم الإغفال، وتتم بمداولات على مستوى كل مركز تصحيح بالتنسيق مع مصالح الدراسة والامتحانات لمديريات التربية ومصالح الوظيفة العمومية والمراقب المالي، لضمان الشفافية وإعطاء مصداقية للمسابقات المهنية.

خاصة أن المسابقات عرفت عمليات غش واسعة باستعمال الهواتف الذكية، مما أفقد المسابقات مصداقيتها على حد تعبير بعض المترشحين.

وأفادت مصادر «النهار»، أن عملية تعيين المترشحين الجدد ستكون مباشرة بعد عملية التكوين، لأنه مع بداية السنة القادمة، سيكون هناك مخطط للتكوين الخاص بكل الرتب التي يجب أن تكون مضبوطة من طرف المعهد الوطني بكل فروعه، وموضوع على طاولة مديرية التكوين بوزارة التربية حتى يتسنى الشروع في عملية التكوين.

رابط دائم : https://nhar.tv/4CVbL
إعــــلانات
إعــــلانات