ترمى يوميا، أطنان من بقايا القهوة، في مكبّات النّفايات وهو تبذير توقف بفضل الشاب غيلاس مداني ابن قرية تيميزار  بـ “تيزي وزو”.

وجسّد موضوع تخرّجه الجامعي كمشروع استثماري أين يقوم فيه بزراعة الفطر المحاري، عن طريق خلط تفل القهوة مع القش وبكتيريا فطرية وعرض المزيج  للتبخر.

وبعد ذلك يقوم غيلاس بوضعها داخل صناديق مثقوبة لتخزن في غرفة مظلمة وحرارة عالية لمدة أسبوعين ثم يدخلها إلى قاعة أخرى أكثر تهوية لمساعدتها على النمو والتكاثر.

بعدها تصبح طازجة موجهة للمطاعم أين الطلب عليها بكثرة عكس الأسواق أين لا تتوفر بكثرة هذا النوع من الفطريات الطازج.

تقنية انتاج هذه الفطريات النادرة وبالاعتماد فقط على ابسط الوسائل وهي تفل القهوة والقش، هي فعلا تجربة فلاحية تعتبر الأولى من نوعها بولاية تيزي وزو، ويستحق صاحبها كل الدعم لإدخالها إلى الأسواق المحلية ناهيك عن اثر الإيجابي على البيئة.