قال رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية بغينيا، إن طفرة كورونا، في جنوب إفريقيا لم يتم رصدها حتى الآن في الدولة.

ونقلت روسيا اليوم،عن وكالة أنباء ريا نوفوستي،استبعد المسؤول الإقليمي بالمنظمة الدولية المختصة أن تؤدي حمى “إيبولا” النزفية لطفرات جديدة بالفيروس.

من جهة أخرى،لفت رئيس المكتب إلى أنه سيكون من الممكن مكافحة إيبولا،باستخدام ذات الآليات التي ظهرت في البلاد لمواجهة “كورونا”.

وشدّد،على أنه،لا يوجد أي علاقة مباشرة بين طفرة كوفيد–19 وإيبولا،لأنهما نوعان مختلفان من الفيروسات،وهما ليسا قريبين من بعضهما البعض.

ومن وجهة نظر التداخل، فإنه يعقد الموقف، ولكن في الوقت نفسه، تساعد الآليات والقدرات المستخمة في مكافحة كوفيد -19 أيضا.

ورأى المسؤول في منظمة الصحة العالمية وجود إمكانية لاستخدام أدوات المراقبة والمختبرات وحتى العلاجات لمكافحة كورونا في مواجهة إيبولا.

مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز فرق الأطباء والخبراء على الأرض.

ويشار إلى أن مرض إيبولا، هو عبارة عن عدوى فيروسية حادة تصيب الإنسان وبعض أنواع الحيوانات.

وكان وباء إيبولا قد انتشر في غرب إفريقيا في عام 2015، وأصاب ثلاثة بلدان بشكل رئيسي هي، غينيا وسيراليون وليبيريا.