ـ 1500 تذكرة ستباع في تونس، وبلقايد والعيفاوي يطلبان الإعفاء

محلية يدخلها أشبال المدرب آيت جودي، بشعار التأكيد ومواصلة بسط التفوق على منافس اليوم، ولما لا إعادة سيناريو الموسم الفارط حين فاز الوفاق ذهابا بملعب الثامن ماي برباعية وإيابا بهدف ثمين من توقيع زياية، بالإضافة إلى أن النتيجة تعني الكثير بالنسبة للتشكيلة السطايفية عندما نعلم أن مواجهة عنابة جاءت أياما قليلة قبل مواجهة المنافسة العربية وتحقيق نتيجة إيجابية ستنعكس إيجابا على معنويات رفقاء رحو تحسبا للمنافسة العربية، ليبقى إكتمال التعداد السطايفي وجاهزية كل ركائز التشكيلة الأساسية عاملا في صالح الوفاق رغم الصحوة التي يعيشها اتحاد عنابة في الجولات الأخيرة، ما يضمن الفرجة أمسية اليوم بملعب 8 مارس تحت انظار الملايين من المشاهدين عبر شاشة التلفزيون.

ووجه آيت جودي الدعوة إلى 19 لاعبا مستثنيا كل من ثنائي مقني- بن مالك المعني بالمشاركة مع الاواسط في مواجهة الدور الـ16 من منافسة الكأس أمام فريق سيدي سالم بملعب الخروب (لجنة الكأس غيرت مكان اللقاء من حملاوي إلى الخروب بطلب من الوفاق) وبن شعيرة الذي يخضع إلى تدريبات خاصة بمفرده، كما لم يتنقل أيضا العيفاوي وبلقايد بحجة أنهما يعانيان من التعب، وإذا كان ودلهوم لم يكن ضمن الوفد لحظة التنقل، فإن زياية كان رفقة المتنقلين رغم إحتجاج سرار على ذلك بسبب غياباته.

وبالعودة إلى التعداد الذي سيواجه عنابة والذي يعرف عودة الظهير سليمان رحو بعد غيابه عن مواجهتي الخروب وبجاية ما قد يضطر الطاقم الفني إلى العودة مجددا إلى الاعتماد على عمل الظهيرين والاكتفاء بوضع مدافعين محوريين فقط، ويبقى ينتظر أن يتواصل الحس التهديفي للمهاجم حيماني الذي سيجد مساندة وسط ميدان هجومي قوي متكون من حاج عيسى وجديات وبالخصوص فرانسيس، ليبقي كل من جديات وديس مطالبون بتوخي الحذر تجنبا لتقي بطاقة ثالثة تحرمهما من حضور لقاء داربي الهضاب أمام الغريم الأهلي يوم 9 مارس القادم، خاصة أن بحوزة كل منهما بطاقتين.

1500 تذكرة و”أنيسة تور” ترفض التكفل بالبيع والادارة تلجأ إلي البيع في تونس

أثمرت المفاوضات التي أجراها ممثل إدارة الوفاق القنصل سراي- مع إدارة المنستير التونسي بخصوص تنسيق الأمور التنظيمية ودراسة طلب الادارة السطايفية برفع عدد التذاكر إلى موافقة المنافس على رفع عدد التذاكر من 800تذكرة إلى 1500 تذكرة بسعر مرجعي يبلغ 20 دينار تونسي بمايعادل 1200 دج مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، وهو ما أثار إرتياح الانصار لتصطدم قضية التذاكر بإشكالية طريقة وصولها إلى الأنصار بعد أن أعلن الممثل السياحي الرسمي لوفاق سطيف التكفل بعملية البيع تجنبا لأي تأويلات، ما جعل ادارة وفاق سطيف إلى تضطر إلى اللجوء إلى خيار عدم جلب التذاكر إلى سطيف والابقاء عليها في تونس على أن تضع نقاط بيع للأنصار بمدينة المنستير، خاصة أن التذاكر التي توجد وضعها المنافس للأنصار الجزائريون بلون خاص ومخالف لألوان تذاكر الأنصار التوانسة.