ـ 7 مسؤولون يحولون ملكا وقفيا إلى تعاونية عقارية بالسانيا
بقلم
النهار /سليم. ن
باشرت مجموعة الدرك
الوطني بولاية وهران مؤخرا، سلسلة من التحقيقات بقضية استيلاء أزيد من 7 مسؤولين سابقين بعاصمة الغرب على ملك وقفي كان تابعا لمديرية الشؤون الدينية يتواجد بمنطقة السانيا، وتحويله إلى تعاونية عقارية، بعدما استفاد هؤلاء المسؤولين من دعم العديد من الجهات على رأسهم احد الولاة السابقين، وعلمت جريدة ”النهار” أن مصالح الدرك وجهت في الآونة الأخيرة عدة استدعاءات لجميع الأطراف المعنية من بينهم ممثلين عن مديرية الشؤون الدينية للوقوف على خلفيات هذه الفضيحة الجديدة. مصادر ”النهار”، أكدت أن من بين الذين وجه إليهم هذا الاستدعاء مسؤول سابق كان يشغل منصبا حساسا بمديرية الأمن الولائي، بالإضافة إلى بعض المدراء التنفيذيين السابقين تورطوا جميعا في تحويل مساحة عقارية قدرها 6 آلاف متر مربع تتواجد بالقرب من ضريح الولي الصالح سيدي الخيار بالسانيا، وهو العقار الذي تبرع به أحد المحسنين قصد إنجاز زاوية ومدرسة قرآنية في بداية سنة 2000، لكن تحول منذ حوالي 5 سنوات إلى تعاونية عقارية شهدت إنجاز العديد من الفيلات الفخمة لأصحاب النفوذ بعاصمة الغرب الجزائري. وأشارت مصادر موثوقة على صلة بهذه الفضيحة الجديدة، أن محرك هذا الملف هو نفسه الشخص المتبرع بقطعة الأرض للقائمين على زاوية سيدي الخيار، حيث سعى الأخير في بداية الأمر إلى استرجاع ملكه العقاري من لدن السلطات الولائية وضعت هذه المساحة العقارية في قائمة العقارات ”الحبوس” المخصصة للأنشطة الدينية والوقفية، إلا أنه فشل في ذلك بسبب العديد من الضغوطات التي تعرض إليها على خلفية أن جل المستفيدين كانوا يحتلون مواقع جد متقدمة في هرم السلطة المحلية بولاية وهران، قبل أن يقتنع في الأخير بفكرة تحريك دعوى قضائية لدى مصالح الدرك الوطني بالسانيا.
رابط دائم :
https://nhar.tv/IhtYO
اقرأ أيضا
