فاطمة وزان تكشف للنهار أسرار الجزء الثاني من مسلسل الذاكرة الأخيرة
“الجزء الثاني فيه الكثير من المفاجآت،يتناول موضوع الزواج العرفي في الجزائر،الإدمان على الانترانت
و وجوه كثيرة جديدة ستدخل بعد مرور عشر سنوات على أحداث الجزء الأول”
قالت السيناريست فاطمة وزان في اتصال “النهار” بها لمعرفة مدى جاهزية الجزء الثاني من مسلسل “الذكرة الأخيرة” الذي عرف نجاحا كبيرا في رمضان الفارط و حفظ ماء وجه التلفزيون الجزائري بعد الرداءة التي لم يسبق لها مثيل في الإنتاج الوطني مما استدعى تأسف وزير الاتصال ناصر مهل للجمهور الجزائري و الذي وعد بتحسين المردود بالنسبة للموسم القادم و توفير كل الإمكانيات و الوسائل لتحسين الإنتاج خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي ينتظره المشاهد الجزائري بشغف، أن الجزء الثاني جاهز و حاضر و ينتظر الإمضاء فقط من المشرفين على شاهد الشهداء للبدا في التصوير .و عن المواضيع الجديدة التي سيكتشفها الجمهور الجزائري الذي تأثر كثيرا بأحداث الذكرى الأخيرة و وفاة الأم و مشاكل زوجة الأم …،ردت فاطمة قائلة أن الجزء الثاني سيتناول أحداث الساعة مثل انتشار ظاهرة الزواج بالفاتحة و مدى خطورة عواقبه في الأسرة و المجتمع خاصة و أن هذه الظاهرة تعتبر جديدة نوعا ما على المجتمع الجزائري،كما سيتناول ظاهرة الإدمان على الإنترانت و تأثر الشباب الجزائري بها.و عن سؤال يتعلق بالوجوه الجديدة التي ستظهر في الجزء الثاني و الوجه القديمة التي ستحتفظ بها،أجابت صاحبة السيناريو أنها ستحتفظ بكل الوجوه المعروفة المشاركة في الجزء الأول،كما أنها ستضيف بعض الأسماء الجديدة لكون كل الأطفال الموجودين في الجزء الأول سيكبرون لكون أحداث الجزء الثاني تدور بعد عشر سنوات من أحداث الجزء الأول،لكن يبقى مشكل الوقت مطروحا خاصة و أن رمضان هذا العام سيكون في الفاتح من أوت و نحن مجبرون على تقديم الأعمال كاملة قبل هذا الموعد،نتمنى فقط أن يتفطن المسئولون لهذا المشكل لكيلا يحصل ما حدث السنة الماضية و بقينا تصور و نركب أثناء بث المسلسل و هذا طبعا لا يعطيك الوقت الكافي لاكتشاف كل العيوب لإعادتها أو تفاديها”.أما عن الجديد عن قضيتها مع قراصنة الأقراص المضغوطة لفيلم” الأغنية الأخيرة” ،قالت وزان أن القضية في المحكمة و قد أبلغت الدرك الوطني و الشرطة للبحث عن أصحاب هذا العمل الشنيع خاصة و أن الطبعة التي تباع في الأرصفة و الطرقات ضعيفة جدا و غير مركبة و تسيء كثيرا للكاتبة و مخرج الفيلم و صاحب الإنتاج مسعود العايب.
