إعــــلانات

فتاة جامعية أمام العدالة بتهمة انتحال صفة إرهابية للمطالبة بفدية قدرها 200 مليون

فتاة جامعية أمام العدالة بتهمة انتحال صفة إرهابية للمطالبة بفدية قدرها 200 مليون

تم توقيفها متلبسة بتسلّم «الشكارة»

برمجت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس المنتظر افتتاحها بداية شهر مارس، ملفا خاصا بفتاة متخرجة من الجامعة في 27 من العمر للبت فيه في دورة قادمة، عن مجموعة تهم تعلقت بالانخراط في جماعة إرهابية مسلحة والإشادة بأعمال إرهابية والتهديد باسم جماعة إرهابية مسلحة من أجل المطالبة بفدية، راحت ضحيتها عائلة تنحدر من زموري ببومرداس طالبتها المتهمة بتسديد مبلغ 200 مليون سنتيم.

القضية تحركت بناء على شكوى تلقتها مصالح الأمن من طرف عائلة تنحدر من منطقة صفصفاف نابي شرق ولاية بومرداس، تفيد تلقيها مكالمات هاتفية تهديديه على الهاتف الثابت للمنزل وكذا على مستوى هاتف رب الأسرة بمكالمة مجهولة من طرف سيدة تتكلم باسم تنظيم إرهابي مسلح، تلزم هذه العائلة بدفع مبلغ   200 مليون سنتيم.

وأكدت أنها مجرد وسيطة بينه والتنظيم، واستمر الشاكي موضحا أنه في بداية الأمر اعتبرها مزحة من بعض الأصدقاء، إلا أن الأمر دخل حيز الجدية لما استمرت المكالمات لأسبوع كامل، حيث أمهلته المتصلة مدة 24 ساعة وإلا سيتعرض للقتل هو وأفراد عائلته، وستكون العواقب الوخيمة في حال ما إذا بلّغ الشرطة عن المكالمة، لأن الموضوع تحت المراقبة.

وقد أكد الشاكي أنه وعائلته عاشوا كابوسا مرا خلال تلك الفترة حتى بعد الشكوى، في الوقت الذي انطلق تحقيق مكثف توصل لتحديد مجال مكالمات المتهمة بين العاصمة وبومرداس بمساعدة متعامل الهاتف النقال، وعليه حدد موعد التسليم   بمدينة بومرداس، حيث تنقلت المتهمة والضحية ومعه كيس النقود، بعد اتصالات عديدة بينهما، ليتم القبض على المتهمة متلبسة بالجرم.

، وعليه أحيلت على مركز الأمن لسماع أقوالها، حيث اعترفت بالجرم المنسوب إليها المتعلق بالتهديد وعلاقتها بالجماعات الإرهابية الناشطة في شرق ولاية بومرداس، إلا أن هذه الأخيرة وأثناء سماعها للمرة الثالثة أمام قاضي التحقيق، تراجعت عن أقوالها و صرحت بأنها كانت مجرد خطة حبكتها مع عصابة خطيرة تنحدر من حي الكروش بالرغاية أتت على ذكر عناصرها ولا يزالوا في حالة فرار.

وأكدت أنها تعودت مساعدتهم في ارتكاب بعض الأعمال الإجرامية ولها حصتها في كل عملية، أما عن هوية هذه الأخيرة فقد تبين أنها فارة من عائلتها من عين الدفلى، قبل 5 سنوات، وبقيت تقيم في الحي الجامعي ببودواو حيث كانت تدرس، لكن بعد تخرجها عادت للعيش بالحي القصديري الكروش، كما أن لها عدة سوابق في السرقة وقضايا أخلاقية وحتى المخدرات.

رابط دائم : https://nhar.tv/RELrN
إعــــلانات
إعــــلانات