فتح أول دار للصناعة التقليدية و الحرف قريبا بتيسمسيلت
ينتظر أن يتم وضع حيز الخدمة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
أول دار للصناعة التقليدية و الحرف بتيسمسيلت خلال السداسي الثاني من السنة الجارية حسبما استفيد لدى المدير الولائي للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعة التقليدية و أشار مرموشي محمد إلى أن أشغال هذا المشروع المندرج في إطار برنامج تنمية الهضاب تعرف وتيرة متقدمة تقدر نسبتها حاليا بأكثر من 70 بالمائة مبرزا بان طبيعة الأرضية الصخرية و سوء الأحوال الجوية عطلت هذه الأشغال التي كان استلامها مقررا في بحر السداسي الأول 2010 و يشتمل المشروع حسب ذات المصدر على بهو لاقامة المعارض و قاعة تتسع ل 200 مقعد إضافة إلى فضاء للإعلام الآلي و ورشات مهيأة لتكوين حرفيي المنطقة في مختلف مجالات الصناعة التقليدية و ستسمح دار الصناعة التقليدية و الحرف لولاية تيسمسيلت للملحقة الولائية للغرفة الجهوية للصناعة التقليدية و الحرف بأداء عملها في ظروف جيدة و كذا تسهيل الإجراءات الادارية لحرفيي المنطقة في عملية استخراج بطاقة الحرفي و تجنيبهم عبء التنقل الى ولاية تيارت.
و من شان هذا المرفق أيضا من توفير مناخ مناسب لجميع حرفيي المنطقة لإقامة معارض لمتوجاتهم و الاستفادة من فرص التكوين في مجالات ذات الصلة بالصناعات التقليدية و كذا تنظيم لقاءات و أيام دراسية في مجال الحرف و الصناعة التقليدية استنادا الى ذات المصدركما أفاد مرموشي محمد بأن مديريته اقترحت خلال برنامج التنمية 2010 2014ثلاث عمليات لإنشاء مركز تسهيل للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة من شانه تشجيع و مرافقة حاملي المشاريع و مشتلة للمؤسسات و فضاء عرض و بيع المنتوجات التقليدية بالمحطة المعدنية لبلدية سيدي سليمان و للإشارة فان الولاية تحصي حاليا 657 حرفيا ينشطون في مجالات متعددة على غرار الصناعة التقليدية الفنية التي وصل فيها عددهم إلى 89 و الصناعة التقليدية لإنتاج المواد ب 178 حرفي و الصناعة التقليدية للخدمات ب 377 حرفي مما سمح بتوفير قرابة 1500 منصب عمل.
