إعــــلانات

فتــح مسابقـات مهنيــة لتوظيــف الإداريــين قريبا والترخيص لاستخلاف المخبريين

فتــح مسابقـات مهنيــة لتوظيــف الإداريــين قريبا والترخيص لاستخلاف المخبريين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

20 من المائة من التلاميذ المعوزين لم يحصلوا على منحة 3 آلاف دينار

خلص أمس، اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، ومديري التربية لولايات الشرق والوسط، إلى ضرورة فتح مسابقات التوظيف المهنية للإداريين بعد تسجيل عجز في القطاع، وفي المقابل سترفع الوزارة تقريرا إلى مديرية الوظيف العمومي تطالبها بمنح ترخيص لاستخلاف المخبريين على أن يتم تحويلهم إلى قطاع التربية مستقبلا. 

وفي الصدد ذاته، أكد وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، أن تقارير الدخول المدرسي للموسم 2011-2010 الخاصة بمديريات التربية، مغلوطة ومخالفة للواقع، وهو الأمر الذي تؤكده تقارير لجان التفتيش.

ووجه الوزير، أمس الأول، خلال الندوة الجهوية التي جمعته بمديري التربية لولايات الشرق والوسط، انتقادات لاذعة لمديري التربية، مطالبا منهم بإنجاز تقارير تقنية حول الدخول المدرسي، حيث استغرب بن بوزيد الفرق الموجود بين نتائج لجان التفتيش التي نصبتها وزارة التربية الوطنية بكل المؤسسات التربوية خلال الموسم الدراسي الجاري، والتي أبرزت العديد من النقائص على مستوى المؤسسات التعليمية من الجانب البيداغوجي والتأطير، حيث تم تسجيل نقص في عدد المؤطرين التربويين خاصة أساتذة اللغة الفرنسية، وكذا تأخر الدخول المدرسي بالعديد من الولايات خاصة بالجهة الشرقية والغربية لولاية الجزائر.وبخصوص الإكتظاظ النسبي المسجل في عدد من ولايات ومؤسسات الوطن، وجّه المسؤول الأول عن القطاع انتقادات لاذعة لمديري التربية لشرق وغرب العاصمة خاصة، وبعض المناطق كبئر توتة وحي الموز بالعاصمة، على اعتبار أن التلاميذ بها لم يلتحقوا بعد بمقاعد الدراسة بالنظر إلى الإكتظاظ المسجل بالأقسام، مرجعا الأمر إلى نقص أو عدم توفر الأرضية الخاصة لبناء المؤسسات، مشيرا في نفس الوقت إلى قضية ترحيل السكان إلى سكنات جديدة لا توجد في الأماكن التي أنجزت بها مؤسسات تعليمية كافية.

وحمّل وزير التربية، مديري التربية مسؤولية الضوضاء التي يعرفها القطاع بخصوص ثقل المحافظ، موضحا أن المديرين يتمتعون بالإستقلالية التامة لتجهيز المؤسسات التربوية بأدراج للتلاميذ حتى يتم القضاء على هذا المشكل، حيث أنه على كل مديرية تسيير نفسها وفقا للوسائل المتوفرة لديها، وأن تضع ضمن برنامج عملها مشكل الأدراج، داعيا إلى التنسيق مع الولاّة لبرمجة بناء أدراج داخل كل مؤسسة تربوية هي حاليا في طور الإنجاز، كما هو الشأن بالنسبة إلى تجهيزها بالإعلام الآلي. وأعلن بن بوزيد، عن إعداد بطاقة وطنية للمستفيدين من المنحة المدرسية حتى تسهل مهمة توصيلها إلى أصحابها في الوقت المحدد، مستغربا من عدم حصول 20 من المائة من التلاميذ على هذه المنحة، فيما تحصل 80 من المائة عليها، واقترح في هذا الصدد، تشكيل لجنة تقيم العملية وتقترح الحلول المناسبة، مشيرا إلى أنه من الممكن جدا.

وبخصوص جدول أعمال هذه الندوة، فقد تضمن دراسة عدد من النقاط، كوضعية التأطير الإداري والتربوي في كل ولاية وتعداد المتعاقدين والمستخلفين المعينين في مطلع هذا الدخول المدرسي، إضافة إلى محاور أخرى كوضعية الكتاب المدرسي وقضية تسديد مخلفات أجور الأساتذة المتعاقدين.

رابط دائم : https://nhar.tv/t5iop
إعــــلانات
إعــــلانات