إعــــلانات

فراق وخيبة… فمن يكون لي أنيسا ويخلصني من الغربة

فراق وخيبة… فمن يكون لي أنيسا ويخلصني من الغربة

عشرينية جميلة تتوسم الخير في العام الجديد 

تحية طيبة وبعد: مع بداية العام الجديد لا أجد ما يميز حياتي، فلا أمل لدي ولا رجاء، إلا إذا وجدت صدى لانشغالي ومنحني منبركم فرصة كي أحرر خبايا نفسي وما يملأ قلبي، أريد من خلال هذه الرسالة التعبير بكل صدق وحرية، دعوني أخرج ما بجوفي من آهات وأنين، فما عدت أستطيع الكتمان وليس لدي طاقة للصبر أكثر وليس ذلك هروبا من قضاء الله وإنما لقلة حيلتي وهوان أمري.

فتاة في 25 من العمر، كان من المفروض أنني مع بداية العام الجديد أعيش الفرحة والسعادة، أخطط لمستقبلي كما أحب، زوج متفهم وحنون، بيت واستقرار، أمومة وأحلام بسيطة في متناول الجميع، كان من المفروض أنها بداية حياتي لأنها أجمل مرحلة في العمر، الشباب والجمال والشأن الرفيع، الطيبة والمكانة المتميزة، لأن الجميع ينظرون إلي بعين الإعجاب، حتى ظننت أن ما حدث لي مرجعه الحسد، ولكني أيقنت في النهاية أنه لا راد لحكم الله الذي اختاره لي.

أرملة في ربيع العمر، أم لطفلة، مصير غامض ومستقبل كله ضباب، فالجمال لم يشفع لي وشهادتي الجامعية لا تزال معلقة على الجدار، حتى هدوئي جعلني على الهامش، فهل يا ترى يوجد من بين رواد هذا المنبر من سيقرأ كلامي، وعندما يفعل تأخذه العزة بالنخوة والمروءة فيتخذني زوجة ويحررني من الغربة، هل سأجد من يمد لي يده ليبلغني مرفأ الأمان، فأنا في أمسّ الحاجة لذك، كتلة حنان وفيض مشاعر صادقة تعينني على النسيان، رجل صالح وطيب وكفى يحسن لي ولابنتي اليتيمة، يقدرني ويحترمني، لا بأس إن كان أرملا أو مطلقا أو حتى متزوجا، فلا مانع لدي أن أكون الثانية، شريطة أن يناسبني سنا ويكفل لي الهناء وراحة البال، أرضى الإقامة معه في أي منطقة من التراب الجزائري.

@ إحسان/ العاصمة

رابط دائم : https://nhar.tv/a8zUa
إعــــلانات
إعــــلانات