إعــــلانات

فرحات مهنـي يشــارك في منتــــدى حـــول الأمازيغيـــة في إسرائيــــل

فرحات مهنـي يشــارك في منتــــدى حـــول الأمازيغيـــة في إسرائيــــل

المنتدى من تنظيم جامعة تل أبيب بالتنسيق مع مركز موشي دايان للأبحاث

 تنظم جامعة تل أبيب بالكيان الصهيوني، بالتنسيق مع مركز موشي دايان الصهيوني، بتاريخ 28 ماي الجاري، منتدى حول الأمازيغ في شمال إفريقيا والمغرب، وذلك بالتعاون مع باحثين من جنسيات مغربية، يعتبرون أنفسهم نشطاء في الحركة الثقافية الأمازيغية. وأعلن مركز موشي دايان المتخصص في الدراسات حول الشرق الأوسط وإفريقيا التابع لسلطات الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، عن تنظيم منتدى حول الأمازيغ في شمال إفريقيا، بالشراكة مع جامعة تل أبيب وباحثين وثلاثة ناشطين مغاربة، هم منير قجي، أغرير بوبكر وعمر أوشان. وقد تحصلت “النهار” على ملصقة كُتبت باللغتين الإنجليزية والعبرية، جرى نشرها على موقع مركز موشي دايان، وتعلن عن تنظيم الملتقى. وحسب الوثيقة، فإن الملتقى سيشهد إلقاء محاضرات من طرف مختصين وناشطين، هم ثلاثة مغاربة وأستاذ بجامعة تل أبيب، واسمه بريس مادي وايتزمان، كما أن المحاضرات سيتم إلقاؤها باللغتين الفرنسية والإنجليزية مع ترجمتها إلى اللغة العبرية بالنسبة للطلبة بجامعة تل أبيب. وقد ترددت أسماء الناشطين الثلاثة المغاربة كثيرا في محاولات التقارب والتطبيع بين ناشطين أمازيغ ودولة الكيان الصهيوني، حيث سبق لهؤلاء المغاربة المعروفين بصلاتهم الوطيدة مع المؤتمر الأمازيغي العالمي وحركة «الماك» لصاحبها المغني فرحات مهني، زيارة إسرائيل في أوقات متفرقة. وتقول مصادر مطلعة، إن فرحات مهني زعيم حركة «الماك»، قد يحضر المنتدى في اسرائيل رغم أنه لم تتم دعوته بشكل رسمي، حيث قامت مواقع إلكترونية تابعة لحركة «الماك» والدولة المزعومة التي أسسها فرحات مهني بالترويج للمنتدى، واصفة في نفس الوقت العلاقات بين إسرائيل وحركة فرحات مهني بالممتازة. وقد سبق لفرحات مهني أن زار في عدة مرات دولة الكيان الصهيوني في السر وفي العلانية، كما أنه لا يجد حرجا في التقاط صور له رفقة مسؤولين رسميين صهاينة داخل مؤسسات إسرائيلية مثل الكنيست «البرلمان». وقد ساهم في التطبيع بين حركة فرحات مهني ودولة الكيان الصهيوني، تحت مسمى التبادل الثقافي، فاعلون في اللوبي اليهودي بفرنسا والمغرب، كما ينظر كثير من المهمتين بمحاولات التوغل الإسرائيلي في شمال إفريقيا، بعين الريبة إلى محاولات نظام المخزن بالاشتراك مع اللوبي اليهودي جر دول المنطقة إلى التطبيع مع دولة إسرائيل ومعاقبة البلدان «المقاومة» لمحاولات التطبيع، من خلال إثارة النعرات الجهوية وتحريض ما يسمى بـ«الأقليات» على الثورة والانفصال. ويعتبر مركز موشي دايان، بمثابة مؤسسة بحثية ممولة من طرف السلطات الإسرائيلية، وهو يهتم بالدراسات الخاصة بالشأن الإفريقي والعربي  

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/VYcpD
AMA Computer