فرنسا: تضامن واسع مع حراڤ جزائري مهدد بالطرد

في أعقاب قضية الاعتداء على التلميذة لولا، قررت الحكومة الفرنسية تسريع الإجراءات الهادفة إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى فرنسا.

في نفس الوقت، تلقى العديد من الجزائريين التزامات بمغادرة الأراضي الفرنسية. هذه هي حالة محمد. ص، الذي وصل إلى الأراضي الفرنسية في سن 13 عامًا، لكنه مهدد الآن بالطرد.

بعد عام ونصف من الإقامة في فرنسا، نجح هذا الشاب الجزائري في الحصول على شهادة الثانوية العامة.

يواصل دراسته بمثابرة للحصول على شهادة كهربائي CAP في عام 2021. ثم في عام 2022 حصل على البكالوريا في الكهرباء.

اليوم ، يبلغ من العمر 20 عامًا ، يواصل محمد دراسته في مدرسة بابلو نيرودا الثانوية في دييب. وهذا من أجل الحصول على BTS الإلكترونية.

ومع ذلك، فإن هذه المهنة الرائعة لهذا الشاب الجزائري تحطمت بسبب واجب مغادرة الأراضي الفرنسية. وقد مُنح الأخير له في مارس 2022.

في مواجهة خطر طرده ، وجد محمد الدعم من جانب Dieppois. ولكن أيضًا ، من جمعية Réseau Éducation Sans Frontière. التي تناضل من أجل تسوية أوضاع الأشخاص الذين هم في وضع غير قانوني في فرنسا ، والذين يرغبون في البقاء في هذه البلدان.

يوم أول أمس السبت تم تنظيم حفل رعاية جمهوري في مبنى بلدية دييب، في سين ماريتيمز. بفضل هذه الرعاية، يمكن لمحمد الآن الاعتماد على ستيفان جاسك ، وهو مدرس في مدرسة نيرودا الثانوية. وذلك لمساعدته على تسوية وضعه والحصول على تصريح الإقامة الشهير.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور