إعــــلانات

فرنسا تعتزم مراجعة اتفاقيات تنقل وإقامة الأشخاص مع الجزائر

فرنسا تعتزم مراجعة اتفاقيات تنقل وإقامة الأشخاص مع الجزائر

في مقابلة مع فيغارو فوكس نُشرت على موقعه الإخباري، لمح السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر، كزافييه دريانكور. إلى أن فرنسا تدرس مراجعة اتفاقيات 1968 بشأن تنقل وإقامة الأشخاص الموقعة بين الجزائر وباريس.

وحسب ذات المصدر فقد تم التفاوض على حركة وتوطين الجزائريين في فرنسا. في وقت كانت تبذل فيه جهود لجلب العمالة الأجنبية إلى فرنسا.

وقد أعيد التفاوض بشأنه ثلاث مرات، لكن مبادئه الأساسية واستثناءاته من القانون العام ظلت كما هي.

وأضاف السفير الفرنسي السابق “في كل مرة أردنا تغيير الخلفية، نفشل. واليوم سنضطر إلى طرح الجهاز بالكامل للنقاش، لكننا نميل إلى وضع الملفات المرتبطة بالجزائر بعيدًا. ويجب مناقشة هذه النقطة والحصول على نظرة عامة حقيقية عن علاقتنا”.

واعترف أن سياسة بلاده تجاه الجزائر في السنوات القليلة الأخيرة، تسببت في خسارتها الكثير من الامتيازات التي كانت تتمتع بها.

وقال إنه في عام 2008، زودت الشركات الفرنسية 16٪ من حاجيات السوق الجزائري. واليوم انخفضت النسبة إلى 10٪ فقط.

طالع أيضا:

العنصرية تطال مدارس فرنسا.. طالب مهدد بالطرد بسبب السلام عليكم

في تصرف عنصري وصادم أقدمت مدرسة ثانوية بفرنسا على توبيخ طالب فيها. وذلك بعد أن سلّم على زميله في المدرسة مستخدمًا عبارة “السلام عليكم”.

وحسب ما نشرته تنسيقية محاربة الإسلاموفوبيا في فرنسا عن قصة الطفل سامي. فقد هددت المدرسة ذوي الطالب بطرده فيما لو تكرر الأمر.

وأكدت تنسيقية محاربة الإسلاموفوبيا في فرنسا أنها قامت بكل الخطوات القانونية من أجل إعادة حقه.

ونشر تجمع مكافحة الإسلاموفوبيا في أوروبا، قصة الطالب سامي قائلًا: “كل ما ارتكبه الطالب. هو مجرد استخدام كلمة السلام عليكم لاستقبال رفاقه، وبعد أيام قليلة تلقى الوالدان بلاغًا يوضح أسباب العقوبة. لقد تقرر أنه لن يكون لأي طالب الحق في التعبير عن نفسه باللغة العربية. وقد اعتبرت المدرسة أن هذا الفعل هو انتهاك لقواعد عملها.

وأبلغت المدرسة أسرة التلميذ بـ”طرده في حال تكرّر الأمر”. أما الأم فقد عبّرت عن استنكارها القانون الداخلي للمدرسة الذي يمنع التحدث بلغات غير الفرنسية، مع أنها مدرسة “علمانية”.

طالع أيضا:

تصريحات صادمة وعنصرية.. مارين لوبان تتطاول مجددا على الإسلام والمسلمين

هددت المتطرفة الفرنسية، مارين لوبان، المسلمات بمنع لبس الحجاب في الأماكن العامة إذا أصبحت رئيسة لفرنسا.

وقالت لوبان اليوم الاثنين، لدى حلولها ضيفة على  RMC و BFMTV “أريد أن أمنع لبس الحجاب في الأماكن العامة. في الحقيقة أنا أمدد قانون حظر لبس الحجاب في المدرسة حتى لا يؤثر على المجال العام بأكمله”.

وأضافت متطاولة على الدين الإسلامي “ما أريده هو محاربة الإسلاميين. الإسلام عقيدة تدمر حضارتنا، يريدون فرض الشريعة وتمزيق كل ما نحن عليه في الواقع. لا أريد أن أترك هذه الأيديولوجية تنتشر”.

وقد حددت مرشحة الحزب الوطني الجمهوري الفرنسي بعض الإجراءات التي تريد تنفيذها إذا فازت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. والتي ستجرى الجولة الأولى منها يوم الأحد.

وعادت لوبان إلى الخطوط الرئيسية لبرنامجها وعلى وجه الخصوص اقتراحها. بإلغاء ضريبة القيمة المضافة على 100 منتج فرنسي يوميًا ، من أجل استعادة القوة الشرائية للعائلات.

كما عادت إلى الوضع في أوكرانيا حيث تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب بعد اكتشاف جثث مدنيين في شوارع بلدة بوتشا.

وعن الصناعة النووية الفرنسية قالت لوبان ” لم نعد قادرين على تدفئة جميع الفرنسيين بشكل صحيح. لهذا السبب أقول إن التصويت في 10 و 24 أفريل لن يحدد السنوات الخمس المقبلة فحسب. بل سيحدد الخمسين عامًا القادمة لأن لدينا تخصصًا خيارات إستراتيجية يجب القيام بها اليوم من حيث إعادة التصنيع والاستقلال الغذائي”.

رابط دائم : https://nhar.tv/HG46K
إعــــلانات
إعــــلانات