فرنسيس تحصل على تأشيرة تونس البارحة.. قاسم يضاف إلى القائمة الإفريقية وسرار بحاجة إلى 3 ملايير مستعجلة
واصلت تشكيلة وفاق سطيف
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
التدريبات البارحة ومباشرة بعد لقاء شبيبة بجاية، استعدادا لمواجهة إياب الدور النهائي من كأس شمال إفريقيا السبت القادم أمام الترجي، وبمعنويات جيدة بعد الفوز أمام أشبال المدرب مناد، والذي جعل الفريق على بعد 3 نقاط من صاحب المرتبة الأولى مع ثلاثة لقاءات متأخرة في رصيد الفريق، ما يجعله يسافر إلى تونس في ثوب الفريق الذي سيرفع التحدي في ملعب “رادس” خاصة أن التشكيلة مكتملة ولا تشكو من غياب أي عنصر والجميع تحت تصرف الطاقم الفني، ويبقى الهاجس الوحيد الذي يؤرق الإدارة والرئيس سرار الجانب المالي بعد أن التزم بتسوية مستحقات المجموعة المتبقية من الشطر الأول قبل التنقل إلى تونس، وكان قبل موعد لقاء الذهاب أمام نفس المنافس قد أقدم على تسوية المجموعة الأولى.
وكانت التشكيلة قد استأنفت التدريبات منتصف يوم البارحة وسط غيابات متعددة لخمس عناصر غالبيتها لأسباب تتعلق بالإصابة مثل زياية، فرانسيس والحارس فراجي، في المقابل واصل الحارس شاوشي غياباته حيث لم يظهر في ملعب الثامن ماي منذ نهاية لقاء الترجي الجمعة الفارط، فيما غاب دلهوم لأسباب غامضة.
وكان رئيس وفاق سطيف على موعد أمسية البارحة مع موعد انطلاق القطار السريع العاصمة-سطيف للساعة الثالثة بعد أن أنهى مراسيم توقيع العقد مع الممول الجديد “نجمة” بصفة رسمية، ليعود إلى مدينة سطيف محملا بعبء ثقيل قبل موعد التنقل إلى تونس بساعات قليلة، حيث كشف حاجته المستعجلة لمبلغ 3 ملايير سنتيم في أقرب وقت من أجل تسديد الشطر الأول الخاص بالمجموعة الثانية من عناصر التشكيلة.
سرار يحدد القائمة.. جديات يقرر هذه الساعات وكل أعضاء المكتب حاضرون
كما تكفل الرئيس سرار بنفسه بتحديد قائمة الوفد الرسمي الذي سيكون زوال الجمعة في تونس، أين اتخذ قرار تنقل كامل عناصر التعداد المتكون من 23 لاعبا ما عدا الشاب قديدار، مع وضع اسم الوسط الهجومي لعموري جديات الذي يبقى له الخيار بين السفر من عدمه في انتظار قرار اللاعب هذه الساعات على أن يرافق التعداد كامل أعضاء المكتب المسير برئاسة الرئيس سرار عبر طائرة خاصة تقلع منتصف نهار الغد، وسيقيم الوفد بفندق “الشيراطون” وسط العاصمة تونس.
مقترح اللعب خارج القواعد فقط قد يعجل في عودة جديات
وفي إطار مساعي الإدارة لاستعادة الوسط الهجومي جديات إلى التشكيلة خاصة بعد الإصرار الذي لمسته الإدارة في اللاعب، ومن أجل إقناعه بعد أن تشبث بمبرر استهدافه من قبل الجمهور، اقترحت عليه الإدارة العودة والاكتفاء باللعب خارج سطيف فقط، وهو المقترح الذي جعل التردد السمة الغالبة على جديات الذي بدأ يفكر بجدية في العودة إلى فريقه والالتحاق بالتدريبات بداية من الأسبوع القادم على أكثر تقدير إن لم يكن ضمن الوفد المسافر إلى تونس غدا.
فرانسيس تحصل على تأشيرة تونس البارحة
انتقل كاتب الفريق صبيحة البارحة إلى مقر قنصلية تونس في عنابة قصد إيداع ملف طلب التأشيرة للاعب الكامروني فرانسيس أمبان، تحسبا لسفره مع الوفد إلى تونس غدا الجمعة لحضور لقاء الإياب من الدور النهائي لكأس شمال إفريقيا، حيث تحصل فرانسيس على التأشيرة في انتظار أن يشفى من الإصابة التي جعلته يغادر أرضية الميدان خلال مواجهة أول أمس أمام شبيبة بجاية.
قاسم يضاف إلى القائمة الإفريقية مع استقدامات المركاتو القادم
أدى المردود الجيد الذي قدمه المغترب مهدي قاسم خلال دخوله في الشوط الثاني من مواجهة شبيبة بجاية، إلى اقتناع الإدارة والطاقم الفني بصحة إمكانات الوسط الهجومي قاسم مهدي، وتراجعت الإدارة عن وضعه ضمن قائمة المسرحين وتغيير المعاملة تجاهه من خلال قرار ضمه إلى قائمة العناصر المعنية بطلب التأهيل في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، على أن يتم إضافته خلال الفترة القادمة التي تسمح بها “الكاف” خلال المركاتو القادم خاصة أن القائمة الأولى تم إرسالها في الآجال المحددة قانونيا وقبل موعد 15 ديسمبر.
زكري: “جديات يجب أن يكون ناضجا وأكساس لا أعرفه“
وكان المدرب السطايفي نور الدين زكري قد كشف في نهاية مواجهة شبيبة بجاية حاجته إلي خدمات جديات داعيا اللاعب إلي تحكيم العقل والتفكير في مستقبله بقوله:”يجب على جديات أن يكون ناضجا”، وبخصوص المدافع أكساس فقد كشف المدرب زكري أنه لا يعرف عن أكساس أي شيء ولم يسبق له أن عاينه وهو يلعب لذلك فضل عدم التعليق على حالة أكساس مكتفيا بالقول “أكساس لا أعرفه“.
