إعــــلانات

فريق الوساطة في مفاوضات حل الازمة المالية يعمل دون هوادة لترقية السلم والأمن

بقلم وكالات
فريق الوساطة في مفاوضات حل الازمة المالية يعمل دون هوادة لترقية السلم والأمن

أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليومبالجزائر أن فريق الوساطة في مفاوضات السلام الجوهرية لحل أزمة مالي في إطار مسار الجزائر يعمل “دون هوادة من أجل ترقية السلم والأمن في إطار الإخوة والكرامة”. وقال لعمامرة لدى افتتاحه أشغال الجولة الثانية من مفاوضات السلام الجوهرية لحل الازمة في مالي في اطار مسار الجزائر أن “فريق الوساطة يعمل دون هوادة من أجل ترقية السلم والأمن في اطار الاخوة والكرامة “. وبعد ان بلغ لعمامرة تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للوفود المشاركة في المفاوضات أوضح ان الرئيس بوتفليقة ” يتابع جميع المجهودات المبذولة في هذا المسعى ويتمنى نجاح الاعمال” . وفي نفس السياق أكد لعمامرة قائلا :” أقول باسم رئيس الجمهورية ان الجزائر لن تدخر أي جهد لبحث سلم دائم وشامل في مالي الذي يطمح للسلم والرقي وتشاطرها في ذلك كل دول الساحل الافريقي”.   وذكر الوزير ان مفاوضات السلام الجوهرية لحل أزمة مالي في اطار مسار الجزائر مرحلة حاسمة في مسار السلم والأمن وسبقها عمل اعدادي كثيف”. وأشار نفس المسؤول الى ان هذه المفاوضات “ستكون في مستوى الطموحات التي تنتظرنا لتجسيد ما هو منتظر من مسار الجزائر”مبرزا أن الفرصة ” سانحة لفتح صفحة جديدة في مصلحة مالي والشعب المالي”. وفي هذا السياق أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية “استعداد الجزائر الدائم في اطار المنظومة الدولية لتجاوز أسباب المرحلة وتوجيه نظرة ثاقبة نحو المستقبل”. وكانت أشغال الجولة الثانية من هذه المفاوضات انطلقت بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح القنصل بوعلام سايس والدبلوماسي تواتي الطاهر. وبالمناسبة جدد لعمامرة أن “عودة الدبلوماسيين الجزائريين الذي احتجزوا منذ 6 أبريل 2012  كان بفضل جهود شخصية قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”. وأوضح لعمامرة أن الاعتداء الذي ارتكب ضد موظفي القنصلية الجزائرية بغاو شمال مالي “هوعمل موجه ضد افريقيا كلها ولا يستهدف الجزائر ومالي فقط”.

رابط دائم : https://nhar.tv/xNTSZ