إعــــلانات

فصيلة الأبحاث تفكّك شبكة تتكون من 10 أشخاص..الدرك يكشف هويات 3 مساجين ضمن خلية إرهابية تنشط في تيبازة

بقلم حمزة.ب
فصيلة الأبحاث تفكّك شبكة تتكون من 10 أشخاص..الدرك يكشف هويات 3 مساجين ضمن خلية إرهابية تنشط في تيبازة

العملية جاءت بعد تحقيقات بدأت انطلاقا من اعترافات إرهابي سلّم نفسه في 23 سبتمبر الماضي

تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني في تيبازة، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من عشرة أشخاص، ينحدرون من أربع ولايات، وهي العاصمة، تيبازة، البليدة وورڤلة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الخلية الإرهابية اتخذت من مناطق غابية شرق إقليم ولاية تيبازة، معقلا وقاعدة لنشاطاتها التي امتدت إلى غاية ولاية البويرة شرقا وعين الدفلى غربا.

وجاء تفكيك الخلية بعد تحقيقات دامت أسابيع، تمّ الشروع فيها في أعقاب قيام إرهابي يدعى “بشير بن ميلود” بتسليم نفسه للسلطات العسكرية في ورڤلة، وذلك بتاريخ 23 سبتمبر الماضي.

وبعد التحقيقات التي أجريت مع الإرهابي، تمكنت مصالح الدرك الوطني لورڤلة، بعد تمديد الاختصاص، من إلقاء القبض على عنصر دعم للإرهاب بإقليم بلدية “الحطاطبة” في ولاية تيبازة، حيث تمّ خلال العملية الأولى، حجز أسلحة نارية حربية في منزل أحد الإرهابين المتواجدين في حالة فرار.

وبعد مواصلة التحريات وتعميق التحقيقات، تم توقيف 4 أشخاص آخرين، تبين بأنهم ينشطون ضمن خلية إرهابية تتكون من 10 عناصر.

وكشفت تحقيقات فصيلة الأبحاث للدرك، عن مفاجآت بالجملة، حيث تبين أن ثلاثة من أفراد الخلية الإرهابية يتواجدون في السجون، لتورطهم في قضايا تتعلق بالحق العام، فيما يتواجد 3 آخرون تمّ تحديد هوياتهم، في حالة فرار.

وتمكنت فصيلة الأبحاث إثر هذه العملية النوعية، من حجز سيارتين ودراجة نارية من الحجم الكبير، كانت الخلية الإرهابية تستعملها في تنقلاتها، إلى جانب ضبط كمية معتبرة من قطع الحديد صغيرة الحجم مرتبة ومنظمة داخل قارورات بسعة 1.5 لتر، إضافة إلى دلاء صغيرة وكوابل وأسلاك كهربائية.

ويرجح أن تكون تلك المحجوزات قد أُعدّت خصيصا لارتكاب اعتداءات إرهابية، من خلال صناعة ألغام وقنابل تقليدية.

كما وضعت قوات الدرك يدها على مناشير وكتب تحريضية وتكفيرية تشيد بالعمل الإرهابي.

رابط دائم : https://nhar.tv/iP3dQ
اقرأ أيضا
إعــــلانات
إعــــلانات