فضائح بالجملة يكشفها مدير التربية الجديد لولاية باتنة

كشف مدير التربية الجديد لولاية باتنة عثمان حمنة، عن جملة من الفضائح التي ورثها عن سابقه المنهية مهامه علقمة بوراس.
وقال جمنة، خلال في لقاء تنسيقي تعارفي جمع يوم أمس نقابات قطاع التربية المعتمدة مع المدير الجديد، أنه وعلى رأس هذه الفضائح قضية التلاعبات والتزوير في ملف إدماع الأساتذة المتعاقدين بتعداد بلغ مبدئيا 37 ملفا. أين أكد نفس المتحدث مضيه بهذا الملف الى أروقة العدالة للفصل فيه وفقا للقانون.
كما كشف أيضا عن خرق آخر تم تسجيله في عهد المدير السابق والمتعلق بإجراء حركة غير قانونية مست 20 مدير ابتدائية شهر جانفي من السنة الجارية. بعد 4 أشهر فقط من تثبيت هؤلاء المدراء في مناصبهم شهر سبتمبر المنصرم من سنة 2022. رغم أن القانون يمنع هؤلاء المشاركة في أي حركة او تحويل إلا بعد مرور 3 سنوات من التثبيت. إلا في حالات طارئة وخاصة جدا. وهنا تساءل مدير التربية عن دور النقابة المعنية في التنبيه الى مثل هكذا تجاوزات.
ملف السكنات الوظيفية
وفي ملف السكنات الوظيفية التي تطرقت إليه “النهار” في مواضيع سابقة. قال مدير التربية أمام نقابات القطاع، أنه اكتشف 204 سكنا وظيفيا منح لغير مستحقيه. والأخطر من كل ذلك هو استفادة شخص واحد من 3 سكنات وظيفية.
كما كشفت مصادر مطلعة حول هذا الملف أن مديرية التربية ستخسر قرابة المليار سنتيم من أجل إجراءات مقاضاة الشاغلين غير المستحقين لهذه السكنات الوظيفية. لذلك يتم التفكير حاليا في طريقة التقاضي دون محامين.
يذكر أن “النهار” سبق لها أن تطرقت الى العديد من الفضائح التي شهدها قطاع التربية لولاية باتنة خلال فترة المدير السابق المنهية مهامه. على غرار قضية التلاعبات في ملف السكنات الوظيفية، والتحويلات التعسفية والغير قانونية.