إعــــلانات

فضيحة ''بوطاخين''.. تكشف عبث وزارة الثقافة

فضيحة ''بوطاخين''.. تكشف عبث وزارة الثقافة

علمت ''النهار'' من مصادر مقربة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

من ديوان وزارة الثقافة، أن الوزيرة خليدة تومي، طلبت إنهاء مهام المدير العام بالنيابة للمكتبة الوطنية، أحمد سعدي، الذي أوكلت له مهمة تسيير  المكتبة بالنيابة بعد تنحية مديرها أمين الزاوي إثر الأزمة التي أثيرت بعد زيارة الشاعر السوري أدونيس، وقد شغل سعدي منصب أمين عام للمكتبة لمدة سنتين بتعيين من وزيرة الثقافة، وذكرت المصادر التي أوردتنا الخبر أن سبب الإقالة الذي جاء في الوقت بدل الضائع، تقرر بعد فضيحة منح رقم تسلسلي لكتاب ”بوطاخين” الذي شتم الرئيس، وتم منحه إذنا بالبيع بقاعة سينما محمد زينات برياض الفتح بالعاصمة. وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر لـ”النهار”، أن وزيرة الثقافة أقدمت على هذه الخطوة لتفادي سخط الرئيس الذي تمسه الإساءة الثانية في ظرف سنة واحدة من قبل وزارة الثقافة، واستدراكا منها للخطأ الجسيم الذي ارتكبته في حق القاضي الأول للبلاد، بعد أن أمنها على قطاع الثقافة، الذي تحول إلى قطاع للرقص والغناء بدلا من قطاع للمساهمات الفكرية والنشاط الأدبي والفكري البناء، إذ وبعد كتاب بن شيكو الذي مس فيه الكاتب رموز الثورة وشخصيات وطنية وقزّم معاناة الشعب الجزائري إبان الاستعمار الفرنسي، تمنح الوزيرة رقما تسلسليا لكتاب آخر شتم الرئيس والنظام، وتعطيه إذنا بالبيع برياض الفتح، وتساءل متتبعون عن المغزى من لجوء كل من يرغب في تمرير رسائل تمس النظام، إلى وزارة الثقافة منذ تنصيب خليدة تومي على رأسها، حيث سمحت وزارة الثقافة بتمكين كتاب ”بوتاخين” من الحصول على إذن للبيع بالإهداء بقاعة سينما محمد زينات بديوان رياض الفتح بالعاصمة، بعد أن حصل على الرقم التسلسلي، وتم إيداعه ضمن الكتب الموجودة على مستوى المكتبة الوطنية، وقبله منحت كتاب بن شيكو رقما تسلسليا.

ويدخل قرار تنحية المدير العام بالنيابة من منصبه، في إطار استدراك الوزيرة للخطأ الفادح الثاني من نوعه في ظرف سنة واحدة، حيث ورغم فضيحة تمرير كتاب بن شيكو لم يشفع تسامح الرئيس مع هذه الأخيرة من مراقبة مصالحها، وما تسمح بنشره ومنحه الأرقام التسلسلية، إذ يشهد للوزيرة تقديمها تقريرا مفصلا حول زيارة الشاعر السوري أدونيس للجزائر تتبرأ فيه من خروج الشاعر عن الإطار المحدد له، وهو ما ينتظر أن تقوم به مع كتاب بوطاخين، الذي حملت مسؤولية السماح ببيعه برياض الفتح ومنحه رقما تسلسليا للمدير العام بالنيابة للمكتبة الوطنية، بعد أن حملت مسؤولية كتاب بن شيكو وتصريحات أدونيس للكاتب أمين الزاوي الذي ذهب ضحية خطإ لم يقترفه. 

رابط دائم : https://nhar.tv/wCBYM
إعــــلانات
إعــــلانات