فضيحة شذوذ جنسي وراء ذبح موظفة ببنك داخل منزلها في عين البنيان!

الدرك يفك لغز مقتل الضحية ويوقف زوجها

 الضحية تم قتلها بعدما دخلت منزلها وضبطت زوجها متلبسا بممارسة المحظور مع صديقه

تمكنت مصالح الدرك الوطني من فك لغز جريمة القتل البشعة التي هزت بلدية عين البنيان، أواخر شهر فيفري المنصرم، والتي راحت ضحيتها «ح.كريمة» وهي إطار في بنك، التي تم العثور عليها مذبوحة في شقتها المتواجدة بحي «عدل».

«ح.كريمة» وهي إطار في بنك، التي تم العثور عليها مذبوحة في شقتها المتواجدة بحي «عدل».

وحسب مصادرنا، فإن تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 20 فيفري من السنة الجارية، عندما استغل عون سابق من الحماية المدنية البالغ من العمر 58 سنة وجود زوجته وأولاده خارج المنزل وراح يستضيف صديقه الشاذ جنسيا البالغ من العمر 25 سنة، لقضاء بعض الوقت وممارسة المحظور.

وبعد فترة من الزمن، تفاجأ الإثنان بعودة الضحية وهي زوجة أحدهما إلى مسكنها، أين ضبطتهما متلبسين في وضعية مخلة بالحياء، مما جعل الشاب البالغ من العمر 25 سنة يقوم بقتلها، ليلوذ بالفرار بعيدا، في حين قام زوجها بالاتصال بالحماية المدنية لنقل جثتها إلى المستشفى، بعدما ادعى أنه اكتشف الجريمة البشعة التي طالت شريكة حياته بمجرد عودته إلى المنزل، بعد إيصاله ابنتيه إلى بيت جدتهما.

وبعد فتح تحقيق في القضية، تبين أن الضحية وهي مسؤولة في أحد البنوك، قتلت بعدما اكتشفت أمر زوجها وصديقه الشاذين جنسيا. وبعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية اللازمة، تم إعداد ملف جزائي ضد المشتبه فيهما بجرم الشذوذ الجنسي وجناية القتل العمدي، ليحالا بموجبه يوم الأربعاء المنصرم للمثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة، الذي أحالهما بدوره على قاضي التحقيق الذي باشر تحقيقاته بخصوص القضية التي هزت الرأي العام، نهاية شهري فيفري المنصرم، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.

يذكر أن جريمة القتل التي هزت الشارع المحلي قد خطفت الأضواء، بعد رواج تكهنات بشأن إمكانية وجود تصفية حسابات، وذلك بحكم أن الضحية موظفة في بنك، خصوصا بعدما شاع أنها قامت، قبل مقتلها، بالإدلاء بشهادتها في قضية فساد واختلاس أموال جرت وقائعها بالوكالة البنكية التي تعمل بها.