إعــــلانات

فـيـــون: ''فرنسا ستبقى تتفاوض مع الإرهابيين من أجل سلامة مواطنيها''

فـيـــون: ''فرنسا ستبقى تتفاوض مع الإرهابيين من أجل سلامة مواطنيها''

قال فرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، أن حكومة بلاده ستبقى تتفاوض مع الإرهابيين، في حال تعلق الأمر بإنقاذ أرواح الفرنسيين، موضحا في رده على سؤال، عما كان يقصده ساركوزي عندما قال ”أن قتل الرهينة ميشيل جرمانو لن يمر دون عقاب، يعني بأن محاربة الإرهاب ستستمر وستتعزز، ”غير أن سياسة الحكومة الفرنسية لازالت هي التفاوض مع محتجزي الرهائن، كلما أمكن لإنقاذ أرواح الفرنسيين”.

وأوضح رئيس الوزراء، إن بلاده في حالة حرب ضد تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بمنطقة الساحل الصحراوي، لافتا أنها ستكثف الدعم العسكري لحكومات في المنطقة، من أجل محاربة من سمّاهم ”إسلاميين”، موضحا في تصريحات لإذاعة أوروبا 1 ”إننا في حرب ضد القاعدة ولهذا ندعم القوات الموريتانية التي تحارب القاعدة منذ شهور”، وفي الشأن ذاته؛ استبعد فيون مشاركة باريس بجنود فرنسيين في المنطقة، إذ قال ردا على سؤال حول إمكانية أن ترد فرنسا عسكريا على قتل المهندس الفرنسي ”لا تمارس فرنسا الإنتقام”.

من جهته؛ قال ساركوزي أنه لم يتخذ قرار شن غارة في مالي مع القوات الموريتانية الخميس المنصرم، إلا بعد الفشل في إقامة أية قناة للتفاوض مع الخاطفين، وخوفا على حياة الرهينة ميشال جرمانو ”78 سنة”، بسبب الإنذار الذي أطلقه التنظيم الإرهابي.

في المقابل؛ أوضح وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير أنه لا يلمس تزايدا لخطر وقوع عمل إرهابي في فرنسا في أعقاب مقتل جرمانو، وأضاف في مقابلة مع محطة ”أر.تي.ال”:”لا أعتقد أن لدينا أدنى دليل على تزايد الخطر”، مشيرا إلى أن موريتانيا بدأت ”محاربة قوية” ضد الإرهاب، وأنها ”ستجد فرنسا إلى جانبها في مختلف المراحل، وبإمكانها التعويل على فرنسا في هذا الصدد.. إن الحرب ستكون طويلة وسنستمر فيها”. واعتبر وزير الخارجية الفرنسية في تصريحات إعلامية، عقب لقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي، أن اللقاء كان فرصة، للحديث حول الجهود المشتركة في مجال التدريب والدعم الذي تقدمه فرنسا لإرادة موريتانيا الحازمة”، من أجل ”محاربة التطرف”، مبديا أسفه لفشل العملية ”الأخيرة من أجل تحرير مواطننا، لأنه لم يكن موجودا في المكان الذي توجهت إليه القوات الموريتانية بمساعدة فرنسية، كما دعا وزير الخارجية إلى التعويل ”على التصميم العالمي المتنامي في هذا الصدد”، مستبعدا قبول فرنسا أو موريتانيا ”أن تفرض شرذمة من المتطرفين الخوف عبر قواعد تختلف عن تلك التي عندنا ولا تتماشى مع الدين، في ضوء تصميم قذر لدى هذه المجموعة”.         

رابط دائم : https://nhar.tv/8B7XU
إعــــلانات
إعــــلانات