إعــــلانات

فقد زوجته و3 من أطفاله وإنتشلوا رضيعه حيا من أحضان والدته تحت الركام

فقد زوجته و3 من أطفاله وإنتشلوا رضيعه حيا من أحضان والدته تحت الركام

تتكرر الحكايات المؤلمة التي تأتينا من فلسطين، مع تواصل القصف الصهيوني على بيوت المدنيين بقطاع غزة، منذ أكثر من أسبوع.

وفقد محمد الحديدي، زوجته وأطفاله الثلاثة، فيما نجا رضيعه عمر وهو يرقد على سرير في مستشفى بمدينة غزة.

وانتشل المسعفون الرضيع عمر البالغ من العمر 5 أشهر من أحضان والدته مها أبو حطب، والتي تبلغ من العمر 36 عاما.

واستشهدت مها تحت ركام المنزل على غرار أطفالها صهيب “13 عاما”، ويحيى “11 عاما”، وعبد الرحمن “8 أعوام”، وأسامة “6 أعوام”.

وكانت مها، في منزل شقيقها بمناسبة عيد الفطر، قبل أن يقصفه الطيران الصهيوني وتستشهد تحت ركامه رفقه أطفالها.

ونقل موقع “الجزيرة”، عن الأب، قصة فقدانه لعائلته قائلا: “لبس أولادي ملابس العيد وأخذوا ألعابهم وذهبوا إلى بيت خالهم”.

وتابع الحديدي: “اتصلوا بي ليلا ليستأذنوا بالمبيت هناك فوافقت”.

وأضاف الحديدي: “بقيت في المنزل وحدي، استيقظت فجأة على صوت انفجار هزّ المنطقة”.

ليتلقى الأب اتصالا من أحد جيرانه يخبره أن القصف استهدف منزل شقيق زوجته.

وذهب الأب مسرعا نحو المنزل لكنه وجده قد استحال ركاما.

ويقول الحديدي: “شاهدت رجال الإسعاف يخرجون الجثث من تحت الركام”.

وينتظر الأب المفجوع مغادرة رضيعه الذي أصيب بـ3 كسور في ساقه اليمنى وجروح في وجهه، المستشفى.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للأب وهو يحتضن الرضيع بعد أن فوجئ بنجاته من الموت.

وقال الأب المكلوم: “أبنائي جميعا لم يرضعوا سوى الحليب الطبيعي من أمهم، إلا عمر رفض أن يرضع من أمه، كأن الله يهيئ لنا أمرا لا نعلمه”.

وسيرفع الأب المفجوع قضية على الكيان الصهيوني، أمام المحكمة الجنائية الدولية وفق قوله.

رابط دائم : https://nhar.tv/wAMEj
إعــــلانات
إعــــلانات