إعــــلانات

فلاحون يستعملون مواد مشعة في العاصمة

فلاحون يستعملون مواد مشعة في العاصمة

أكدت تقارير صادرة عن خلايا حماية البيئة والمحيط التابعة لقيادة الدرك الوطني،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 على تسجيل 463 مخالفة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، إثر عملية المراقبة التي تمت على مستوى المنشآت المصنفة شملت مخابر الأدوية، المنطقة الصناعية في واد السمار والرويبة، بابا علي، السحاولة ومصانع المواد الكيماوية.

وشملت عمليات التفتيش 295 وحدة، توصلت من خلالها مصالح خلية حماية البيئة، إلى قيام تلك المنشآت برمي النفايات الهامدة، وترك المخلفات الخاصة والخطيرة دون رميها وفقا لما هو معمول به، وشمل الأمر العديد من مخابر الأدوية كمجمع صيدال وغيره من المؤسسات المنتجة للعقاقير.

محطات تصفية توفر للفلاحين موادا مشعة …!

توصلت عمليات المراقبة التي قامت بها مصالح الدرك الوطني على مستوى محطة البهجة للتصفية والتطهير الكائنة في عين البنيان، إلى قيام هذه الأخيرة بإعطاء الفلاحين الطين المستخلص من عملية التصفية، الذين يقومون باستغلاله عن جهل بآثاره الخطيرة كذبال أثناء عملية الزرع، والأسوأ في الأمر هو أن التحاليل، كشفت وجود كميات كبيرة من مادة الزئبق المشع شديد السمية، الذي يشكل خطرا كبيرا على الصحة العمومية، إذ أن تناوله عن طريق المنتجات الفلاحية الملوّثة يؤدي إلى تراكمه في الدماغ وتدمير الجهاز العصبي، ولم يتوقف عند ذلك الحد بل توصلت التحاليل إلى وجود العديد من المعادن الثقيلة الخطيرة على الصحة، وفي ظل غياب قوانين تمنع مثل هذه الممارسات، يبقى الخطر يتربص دائما بصحة الجزائريين.

194 نقطة سوداء تهدد الصحة العمومية

كما توصلت ذات المصالح إلى وجود 194 بؤرة للتلوث أو ما يسمى ”النقاط السوداء” التي تهدد الصحة العمومية والمحيط البيئي، من بينها المفرغة العمومية في واد السمار التي تشكل المصدر الأول للتلوث البيئي في الجزائر، على خلفية التهديدات العديدة في هذه المزبلة التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى إمبراطورية توظف أكثر من 1000 شخص موزعين على مهام مختلفة، وسط مخاطر انفجار القناة المتواجدة فيها بسبب انسدادها، حيث أصبحت تخزن كميات كبيرة من غازات النيترات القابلة للإنفجار، إذ تسببت في وفاة عامل في مؤسسة نات كوم، وتوصلت المعاينة الميدانية إلى استخدامها من طرف العائلات القاطنة هناك كغاز للطبخ.

اتخاذ 25 قرار غلق ضد المنشآت المخالفة

وعقب إجراء معاينة ميدانية من طرف الخلية المختصة، إلى جانب اللجنة الولائية لمراقبة المنشآت المصنفة، تقرر غلق 25 وحدة متخصصة في إنتاج المواد البلاستيكية والغذائية، لعدم امتلاك رخصة استغلال التي من المفروض الحصول عليها من مصالح وزارة البيئة، وقيام هذه الأخيرة بمخالفة قواعد السلامة البيئية والمحافظة عليها، والمتمثلة في عدم التحكم في تسيير النفايات ورمي الصلبة منها، زيادة على عدم القيام بالمعالجة الفيزيوكيميائية والبكتيرولوجية للنفايات السائلة، وجرى أيضا تسجيل عدم احترام شروط النظافة وعدم تهيئة المخازن، بالإضافة إلى انعدام أجهزة إتلاف المواد الكيماوية الخطيرة التي تعتبر الأخطر على الصحة العمومية، ليتقرر توجيه 125 إعذار لمدة تتراوح ما بين  6 أشهر وسنة، لتسوية المؤسسات المخالفة وضعيتها القانونية قبل اتخاذ قرارات نهائية بالغلق.

تحديد الشواطئ المسموحة للمصطافين جوان القادم

كشفت مصالح خلية حماية البيئة، عن الشروع في مراقبة مياه الشواطئ بالتعاون مع معهد باستور، من أجل تحديد الشواطئ المسموحة والمقدر عددها بـ 43 شاطئا، ومن المنتظر أن تنطلق العملية منتصف الشهر الجاري، حيث سيتم من خلالها تحليل نوعية المياه أسبوعيا، إلى غاية الأسبوع الأول من شهر جوان القادم، وعلى هذا الأساس سيتم تحديد قائمة الشواطئ المسموحة والممنوعة، خاصة وأن الطحالب السامة غزت العديد منها.

رابط دائم : https://nhar.tv/isEhI
إعــــلانات
إعــــلانات