فلسفة غــــوركــيف: متّــــعـــــوا الجمـاهير.. لا تهــــمّ النــــتـــــــائـــج

يكـره كريستيـانو رونـالدو.. يركز على اللعــب الجـمـــاعي ويمـــــزج بين ميــلان 90 وبرشلونة
يعتمد الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركيف على فلسفة لعب خاصة لم يغيرها وبقى وفيا لها طوال مشواره التدريبي، فهو معروف مع فريقه الفرنسي لوريان سابقا على تطبيق كرة قدم جميلة واللعب الجماعي، حيث لا يحبد الفرديات ويفضل تقديم أداء راق بغض النظر عن النتائج، ويكشف ملخص لكتابه «نظرة أخرى عن كرة القدم» والذي أصدره السنة الفارطة تحت إشراف الكاتب لويك بيرفاس بقيمة 20 أورو عن مدى تعلق مدرب «المارليس» بفلسفته في كرة القدم الخاصة من خلال تطبيق اللاعبين كرة قدم جميلة والتمتع بذلك مع إمتاع الجماهير، حيث لا يبحث عن النتائج الآنية وإنما يعتبرها محصلة ستأتي لا محالة بعد بناء فريق قوي يقدم كرة جميلة بطريقة لعب جماعية، كما أوضح الكتاب أن غوركيف لا يحب الفرديات وأنه يفضل لاعبين أذكياء تحت خدمة الفريق ككل من خلال جمع قدرات كل واحد منهم لبناء تشكيلة قوية، ويسمح بالإبداع لكن في إطار جماعي ويمزج غوركيف في فلسفته بين طريقة لعب نادي برشلونة وبين طريقة لعب نادي ميلان نهاية الثمانينات وبداية التسعينات تحت قيادة المدرب الشهير أريغو ساكي، وأضاف الملخص للكتاب المكون من 252 صفحة أن غوركيف يعتقد أنه لا معنى لكرة القدم إن كانت لا تساهم في القيم الأخلاقية، وأنه أيضا ليس بالمدرب الذي يحبد الإطلالات الاعلامية والبروز أمام الصحافة. من جهة أخرى، أوضح الكاتب بيرفاس مارس الفارط باعتباره مقرب جدا من غوركيف قائلا: «بالنسبة لغوركيف الفرد لا يمكنه التطور إلا داخل المجموعة مثلما هو الحال في المجتمع»، وفي تصريحات سابقة لغوركيف يكشف الأخير عن طريقة اللعب الذي يعتمد عليها «سيستام بلوك» حيث يدافع الفريق ويهاجم بكتلة واحدة ويصر على ألا يتباعد اللاعبون في الهجوم فيما بينهم أكثر من 15 مترا، وأن المدافعين مطالبون بالحراسة الفردية للمنافس وأنه لا يحب الفرديات، وذهب أحد المقالات إلى حد القول إن غوركيف لن يقبل بكريستيانو رونالدو في لوريان وأن التحفيز لا يأتي بالأموال والمنح وإنما من متعة لعب كرة القدم .