إعــــلانات

فلنتدارك أفراحنا ولنعظم شعائر الله

فلنتدارك أفراحنا ولنعظم شعائر الله

فلنتدارك أفراحنا ولنعظم شعائر الله

“راحت بنة زمان” “الوقت تغير والفرحة غابت” “العيد صار يشبه الأيام الأخرى”. وغيرها من العبارات السلبية الكثيرة. التي جعلت من فرحة عظيمة تمر على المسلمين. كأنها عبئ في الحياة حيث ينتظرون انقضائها غير مدركين أن الفرح بالعبادة. دافع للإقبال على الحياة،كما هو معين على طاعة الله، لان الإنسان الفرِح بلا شك مقبل على الحياة ايضا محب للناس يفرح معهم ويفرح لهم والعكس.

فلنتدارك أفراحنا ولنعظم شعائر الله

فالإنسان المكتئب الحزين، لا شأن له بشون الغير، كذلك لا يعرف أفراحهم ولا أتراحهم، كما لا تعنيه البسمة، غابت عن وجوه الناس أو حضرت. فلماذا الفرح بالعيد صار منقوصا..؟ تبادر على ذهني هذا السؤال، من مظاهر الفرح التي رأينها في دول غربية. لا شأن لها برمضان، تخفيضات تسهيلات، احترام للصائم، ذلك ما جعلني أتساءل لماذا سيطر علينا شعور الاكتئاب في أعيادنا ومواسمنا الدينية، حيث نلاحظ أننا إلى الحزن أقرب منه إلى الفرح.. فلماذا يا ترى؟

ونحن المسلمون. أولى بالفرح كذلك أولى بتعظيم هذه الشعائر، وألى بجعل الفرح سلوكا نعيشه، ونبشر الناس به وندعوهم إليه، فبالفرح نبدأ صفحة جديدة من التفاؤل والأمل في نصر الله لنخرج من نفق الحزن المظلم، الذي خيم على حياتنا منذ زمن، فأصبحت القيم والأخلاق مستهدفة، كذلك صرنا نعيش في قاع من التخلف، ولا نهفو لفرح كسائر البشر.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

العيد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم عبادة ونسك، ومظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، وإدخال السرور على الأهل والأولاد والأصحاب، وهو لا يعني الانفلات من التكاليف والتحلل من الأخلاق والآداب، بل لا بد فيه من الانضباط بالضوابط والآداب التي شرعها لنا رسول الله  صلى الله عليه وسلم.

وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

ـ إظهار السرور في الأعياد. بما يحصل من بسط النفس وترويح البدن من شعائر الدين.

ـ الفرح واللهو في العيد لا يبرر ارتكاب المحرمات، ولا الإخلال بالواجبات، وهذا ما تلمح إليه عائشة رضي الله عنها في قولها: ( كان الحبش يلعبون بحرابهم فسترني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أنظر).

ومن آداب العيد أيضا لدى سيّد الخلق والبرية:

ـ الاغتسال والتجمل للعيد، وقد نقل ذلك عن عدد من السلف من الصحابة ومن بعدهم، اقتداء بالنبي  صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم: ” وكان  صلى الله عليه وسلم  يلبس لهما ( أي للعيدين ) أجمل ثيابه، وكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة”.

-وفي عيد الفطر يشرع التكبير من ليلة العيد حتى حضور الصلاة، حيث ثبت عنه  صلى الله عليه وسلم  أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبِّر حتى يأتي المُصلى، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير.

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/0Pxa7
رابط دائم : https://nhar.tv/YTaze
إعــــلانات
إعــــلانات