إعــــلانات

فوز مليح للمورال أمام منتخب “حمّام”

فوز مليح للمورال أمام منتخب “حمّام”

براهيمي مايسترو.. محرز إضافة للمنتخب ومصباح خارج مجال التغطية

لم يجد المنتخب الوطني الجزائري أي صعوبة تذكر في تخطي عقبة منتخب أرمينيا عشية أمس، بمناسبة اللقاء الودي الذي جمعهما بملعب توربيون بمدينة سيون السويسرية، حيث فاز بثلاثة أهداف لواحد،في مباراة حضرتها الجماهير الجزائرية بقوة وكانت بمثابة سند كبير للنخبة الوطنية التي سيطرت على مجريات هذه المواجهة بالطول والعرض خاصة خلال المرحلة الأولى، مقابل تراجع ملحوظ في المستوى خلال المرحلة الثانية، كما عرفت هذه المواجهة بروز الوافد الجديد رياض محرز في أول مباراة له مع «الخضر»، حيث أكد أنه إضافة كبيرة للمنتخب من خلال أدائه الرائع رفقة براهيمي الذي صنع الفارق بمراوغاته وتوغلاته التي أقلقت كثيرا دفاع المنافس، فيما يبقى توظيف مصباح على الجهة اليسرى يطرح أكثر من علامة استفهام في ظل تراجع مستواه بشكل كبير، وهو ما تجلى خلال مواجهة أمس. وعلى العموم، فإن هذا الفوز وإن كان مهما من الناحية المعنوية للعناصرالوطنية، كونه من شأنه أن يعطيها أكثر ثقة قبل أيام قليلة من دخول مونديال البرازيل، فإنه في المقابل يطرح أكثر من علامة استفهام حول اختيار الناخب الوطني لمنتخب أرمينيا لمواجهته وديا في ظل المستوى الباهت الذي ظهر به أمس .المرحلة الأولى من هذه المواجهة عرفت دخولا قويا للعناصر الوطنية التي كانت الأحسن وكانت السباقة لتهديد مرمى الحارس الأرميني بروزوبسكي بداية بمخالفة الوافد الجديد رياض محرز في الدقيقة الرابعة، والتي تصدى لها الحارس الأرميني ببراعة، على غرار قذفة براهيمي دقيقتين بعد ذلك، ليأتي الرد مباشرة من المنتخب الأرميني لكن المدافع المحوري بلكلام كان في المكان المناسب وأخرج الكرة إلى الركنية، وهي اللقطة التي حركت العناصر الوطنية التي رمت بكل ثقلها في الهجوم بغية تسجيل هدف السبق، وهو ما تحقق في الدقيقة 13 عن طريق المدافع المحوري بلكالام عقب ركنية منفذة بإحكام من لحسن، هدف أعطى أكثر ثقة للعناصر الوطنية التي واصلت السيطرة على زمام الأمور وتمكنت من إضافة هدفٍ ثانٍ في الدقيقة 21 عن طريق مهاجم بورتو البرتغالي نبيل غيلاس، بعد تلقيه كرة على طبق من زميله محرز، مؤكدا جاهزيته هو الآخر للمونديال بعد مخاوف من إمكانية تضييعه بسبب الإصابة، بقية أطوار هذه المرحلة لم نشهد فيها أي رد فعل من المنافس، مقابل تواصل سيطرة النخبة الوطنية على مجريات اللعب وصنعها للعديد من الفرص السانحة للتسجيل كللت بهدف ثالث حمل توقيع الهداف سليماني، في الدقيقة 40 والذي استغل كرة مرتدة من الحارس الأرميني حول للشباك برأسية جميلة، منهيا المرحلة الأولى بفوز عريض للنخبة الوطنية بثلاثة نظيفة.بداية المرحلة الثانية كانت سريعة جدا من المنتخب الأرميني، الذي تمكن من تقليص النتيجة مباشرة بعد صافرة البداية، عن طريق البديل أرتور ساركيسوف، الذي استغل تمريرة بالخطأ من المدافع ماندي إلى الخلف، حيث لم يتوان في وضعها شباك الحارس زيماموش، وهو الهدف الذي أعاد المنتخب الأرميني لأجواء المباراة من جديد وأربك كثيرا العناصر الوطنية التي ارتكبت أخطاء فادحة، خاصة في تمرير الكرة بين لاعبي وسط والهجوم كادت تكلفهم أهدافا أخرى لولا تسرع مهاجمي المنتخب الأرميني من جهة، وتألق الحارس زيماموش من جهة أخرى، قبل أن يستعيد المنتخب الوطني توازنه من جديد خلال ربع الساعة الأخير من اللقاء خاصة بعد التغييرات التي أحدثها الناخب الوطني بإقحام كل من جابو، فغولي، سوداني وتايدر، والذين لم يتمكنوا من فك شفرة دفاع منتخب أرمينيا حيث بقيت النتيجة على حالها إلى غاية صافرة النهاية.

لحسن يحمل شارة القيادة في ظل بقاء بوڤرة احتياطيا

حمل متوسط الميدان مدحي لحسن شارة قيادة المنتخب الوطني في مواجهة البارحة، وهو الذي يعتبر القائد الثاني للخضر بعد مجيد بوڤرة الذي فضل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش إبقاءه على مقاعد البدلاء والاعتماد على الثنائي حليش وبلكالام في محور دفاع «الخضر» منذ البداية.

أداء لاعبـــيالخضــــــر

 زماموش: كان في راحة تامة خلال المرحلة الأولى، لكنه تلقى هدفا من أول فرصة مباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني، رغم أنه لا يتحمل المسؤولية.

 ماندي: لقاء عادي وتسبب في الهدف الوحيد بعد تمريرة خاطئة في الدفاع، وصعوده إلى الهجوم في مناسبات قليلة لم يأت بالجديد.

 مصباح: أدى لقاء متوسطا، لم يُختبر كثيرا والمنتخب الأرميني لم يلعب من جهته كثيرا.    

 بلكالام: غيابه عن المنافسة أثر فيه كثيرا، ورغم تسجيله هدفا إلا أنه تسبب في آخر بسبب بطئه، وكان يجد صعوبة كبيرة في التحرك.

 حليش: لعب دون خطأ في ظل الغياب الكلي لمهاجمي المنتخب الأرميني، ماعدا سقوطه في الدقيقة 80 الذي كاد يأتي بالهدف الثاني.

  ڤديورة: قدم لقاء مقبولا ووفق في مهامه، وشل عدة هجمات للمنافس، كما كان يساعد رفقاءه في الدفاع.

 لحسن: خبرته صنعت الفارق في هذا اللقاء، ولم تظهر عليه آثار نقص المنافسة وكان همزة وصل بين خطي الدفاع والهجوم.

 محرز: لعب بأريحية وأظهر انسجاما كبيرا مع رفقائه، حيث لم يظهر أنه جديد في التشكيلة الوطنية، وتميز باحتفاظه الجيد بالكرة ومراوغاته القاتلة.

  براهيمي: قدم واحدة من أحسن مبارياته، ووجد راحته في منصبه الجديد كصانع ألعاب، وكان سما قاتلا في دفاع المنافس بفضل مراوغاته الرائعة، وتقديمه لكرات على طبق لزملائه.

 غيلاس: ظهر تائها في الرواق الأيمن، مما جعل حليلوزيتش يطلب منه تغيير المنصب مع محرز نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني أيضا، لكن الشيء الإيجابي وصوله إلى الشباك وتخلصه من الإصابة نهائيا.  

 سليماني: لم يظهر بمستواه المعهود، وبدا منعزلا مما اضطره للعودة إلى الوراء لطلب الكرات، وضيع فرصا سهلة باستثناء تسجيله ثالث أهداف اللقاء.

 بن طالب، مجاني وتايدر: لعب الثلاثي نصف ساعة كاملة لكنه لم يقدم الجديد للتشكيلة الوطنية، باستثناء بن طالب الذي حاول بناء اللعب وتقديم كرات لزملائه في الهجوم.

  جابو: دخل مباشرة في اللقاء وتمكن من ترك بصمته في عشرين دقيقة بتقديمه كرات على طبق، وكاد يأتي بهدف رابع بعد توغل رائع على الجهة اليسرى.

  فغولي: لم يدخل جيدا في اللقاء بداية من د 70 وضيع كرتين سهلتين، واحدة منهما على مقربة من منطقة عمليات المنافس.

  سوداني: ربع ساعة كان كافيا له لترك بصمته، بعدما أقلق دفاع المنافس وتحصل على مخالفتين صعبتين، كما كاد يسجل هدفا بعد مجهود فردي في الدقيقة 85 لولا تألق الحارس.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/QVHIz
AMA Computer