فولفسبورغ‮ ‬يعلن طرد زياني‮ ‬رسميا نهاية الموسم

أعلن المناجير العام لنادي فولفسبورغ الألماني،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ديتس هونس في تصريح أدلى به أمس لوسائل الإعلام الألمانية، مفاجئا الجميع، أن إدارة الفريق قررت رسميا وضع كل من الدولي الجزائري كريم زياني وزميله توماس كاهلنبورغ ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم في نهاية الموسم وأضاف نفس المتحدث أن هذا القرار جاء بعد جملة من التشاور بين مسيري الفريق والطاقم الفني الذي أبدى في الآونة الأخيرة انزعاجه من كريم زياني الذي لم يتمكن من التأقلم مع أجواء البندسليغا مند قدومه من نادي مارسيليا الفرنسي بسبب لعنة الإصابات وكذا اختلاف مستوى البطولتين بالرغم من المجهودات الجبارة التي كان يقوم بها اللاعب الجزائري من أجل فرض تفسه في كل مرة ضمن التشكيلة الأساسية إلا أن ذلك لم يأت بجديد ليستسلم في الأخير للأمر الواقع ويذهب ضحية المنافسة واختيارات المدرب، جل هذه المعطيات دفعت الإدارة الألمانية لاتخاذ هذا القرار بشأن كريم زياني الذي سيغادر فولفسبورغ بعد تجربة وصفها البعض بالفاشلة، ومن المحتمل جدا أن يعود الدولي الجزائري زياني إلى البطولة الفرنسية بنسبة كبيرة بناء على العروض التي باتت تتهاطل عليه من قبل عدة نوادي فرنسية وفي مقدمتها نادي العاصمة باريس سان جرمان الذي يصر على ضمه، إضافة إلى ذلك هناك نادي فينارباتشي التركي الذي لايزال يتابع اللاعب عن قرب وذلك بعد المشوار الايجابي الذي أداه مع ”الخضر” خلال مشاركته الأخيرة مع الجزائر في كأس إفريقيا بانغولا، غير أن هذا الأخير متحمس للعودة إلى فرنسا مع تهاطل العروض عليه وفي مقدمتها عرض ناديه السابق مرسيليا ودون شك فإن خبر تسريح زياني من فولفسبورغ سيفرح كثيرا العديد من الأندية التي ستتسابق من أجل استقدامه في حين سيكون الأمر مغايرا تمام بالنسبة لناخب الوطني الذي صرح أكثر من مرة بأنه يحتاج إلى لاعبين جاهزين تحسبا للمونديال خاصة وأن الجل يتذكر سيناريو رفيق جبور وما حدث له قبل ”الكان” قبل أن يعيد سعدان استدعاءه مجددا بعد عودته إلى نادي أيك أثينا الذي تألق معه.