فيديوهات ماسونية وداعشية تورط تاجرا في ملف جنائي

تابعت محكمة الجنايات الابتدائية، مساء اليوم الاثنين، شابا في العقد الثاني من العمر تاجر بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية وذلك عقب ضبط بهاتفه، فيديوهات مشبوهة.

لها علاقة بالتنظيم الإرهابي داعش، وبالمسيح الدجال والماسونية، كما كشف سفره السابق لتركيا وحيازته لهوية سورية مزورة حاول بها دخول الشام والالتحاق بداعش.

وفي هذا السياق، تفاصيل الملف تعود لتحقيق باشرته مصالح الامن سنة 2019 بخصوص شبكة تحضر للالتحاق بداعش وعناصرها شخصين يدعيان”ب.صلاح الدين” وهو راقي و”ب.زكرياء”.

حيث وبتوقيف المشتبه فيه الاول والتحقيق معه انكر دعمه للداعش عبر الفايسبوك، وصرح انه يعرف المتهم”ب.زكرياء” وتحدثا عن المسيح الدجال والرقية الشرعية،و الماسونية وأصحاب الراية السوداء.

كما انه وبتفتيش منزل هذا الاخير تم ضبط به قلم اسود مزود لكاميرا، أجهزة كاميرا وعدة أجهزة تحديد المواقع و لوحات رقمية.

التحقيق كشف سفره لتركيا للحرقة لليونان وحيازته لهوية سورية مزورة

بالمقابل، و بسماع”ب.زكرياء” اعترف انه يتابع الحركة الماسونية والمسيح الدجال، عبر اليوتوب، وانه يعرف “ب.صلاح الدين” كونه راقي،هذا الاخير  رافقه إلى بودواو.

كما تم اقناع “س.عبد الرحمن” ع بالعدول على فكرة الالتحاق بداعش وانه يتفاخر بحيازته لبطاقة سورية وانضمامه لداعش خلال محاولته الحرقة لليونان عبر تركيا.

وانه اتلفها لدى رجوعه للجزائر.وبارسال الدعائم الالكترونية المضبوطة بالمسكنين للمشتبه فيهما وتفتيشهما.

كما كشفت التحريات عدم وجود اي دلائل لدعم داعش لهاتف المشتبه فبه الاول.

فيما عثر بدعائم الالكترونية للمشتبه فيه الثاني، اصدارات خاصة بفيديوهات إرهابية، ورسالة بيعة مدعمة لداعش.

وعليه تم تحويل هذا الاخير للتحقيق القضائي اين وجهت له جناية الإشادة بالأعمال الارهابية.

النائب العام اكد على وجود دلائل ثابتة ضد المتهم

الى جانب ذالك، المتهم”ب.زكرياء” البالغ من العمر 26 سنة وخلال محاكمته، فند التهمة الموجهة إليه، واكد ان الشرطة حققت معه لتواصله مع شخص يدعى صلاح الدين،

وتم لاحقا حجز عدة دواعم الكترونية تخصه، وانه استرجعهابعد اشهر، ناكرا المحتوى المضبوط بها، مؤكدا عدم وجود علاقة له معها،

نافيا علاقته بالماسونية ايضا، مردفا ان الهاتف الذي تم إخضاعه للتفتيش التقني، قد اقتناؤه من السوق السوداء.

من جهته النائب العام اكد وجود دلائل ثابتة ضد المتهم منها تصريحات صديقه الذي استبعد من الملف ومناقشتهما للقضايا الماسونية واصحاب الرايات السوداء وداعش.

كما أضاف ان التحريات استمرت وتبين ان المتهم سافر الى تركيا وحاول السفر بطريقو غير شرعية لليونان، وانه حاز حينها على هوية سورية مزورة،

وان التفتيش لهاتف هذا الاخير يؤكد إشادته بالاعمال الإرهابية،والتمس إدانته ب 7 سنوات و 300 الف دج غرامة مالية.