أعلنت هيئة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأميركية، عن اقرارها  أول علاج ضد فيروس كورونا يؤخذ عن طريق الفم .

وصرحت الهيئة الصحية الأمريكية، بترخيص لشركة فايزر الاستخدام الطارئ لعلاج  فيروس كورونا عن طريق الفم.

وكشفت هيئة الغذاء والدواء الأميركية بأنه  سيتم استخدام عقاقير “Paxlovid” لمرضى كورونا الذين يبلغون من العمر أكثر من 12 سنة.

وأضافت نفس الهيئة أن عقاقير “Pfizer” أصبحت أول علاج مضاد لكورونا مصرح به في أميركا يؤخذ عن طريق الفم.

كما أفصحت أن الإدارة الأميركية قامت بشراء 10 ملايين قُرص من دواء “P”axlovid في صفقة بلغت قيمتها 5 مليارات دولار.

طالع ايضا: مفاجأة مذهلة للمصابين بأوميكرون وتلقوا لقاح كورونا

خلصت دراسة علمية جديدة، إلى أن المصابين بالمتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” وجرى تطعيمهم بالكامل قبل ذلك، سيحظون بمناعة فائقة ضد كورونا.

ووجدت الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة أوريغون للصحة والعلوم، أن العدوى الخارقة تسبب استجابة مناعية ضد فيروس كورونا ومتحوراته كافة. كما نشرت نتائج الدراسة في المجلة الطبية الأميركية المرموقة.

وذكرت الدراسة، أن مستويات الأجسام المضادة كانت فعّالة بنسبة أكبر وصلت إلى 100 بالمئة. مقارنة بتلك التي لوحظت بعد أسبوعين من الجرعة الثانية من لقاح فايزر المضاد لمرض “كوفيد- 19” الذي يسببه فيروس كورونا.

وقال المؤلف الرئيسي في الدراسة، فيكادو تافيسي: “لا يمكنك أن تحصل على استجابة مناعية أفضل من ذلك”. مشيرا إلى أن هذه اللقاحات فعّالة جدا ضد الإصابات الشديدة بالأمراض. موضحا أن الدراسة تشير إلى أن الأشخاص الذين جرى تطعيمهم ثم تعرضوا لعدوى كورونا يتمتعوا بمناعة فائقة”.

أما مارسيل كيرلين، الذي شارك أيضا في الدراسة، فقد اعتبرها “نهاية اللعبة” بالنسبة إلى مرض “كوفيد-19”. وتابع يقول “أعتقد أن هذه الدراسة هي نهاية اللعبة. واستدرك قائلا: “هذا لا يعني أننا في نهاية الوباء، لكننا بتنا في مرحلة يمكن أن تنخفض حدته”.

وتابع: “بمجرد تلقيحك ثم تعرضك للفيروس، فمن المتحمل أن تكون محميا ضد المتغيرات المستقبلية”. مشضيرا إلى أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الحماية ستكون طويلة الأمد. وستخفف من شدة الوباء في جميع أنحاء العالم”.

طالع أيضا

“أوميكرون” يصل إلى 106 بلدان

“أوميكرون” يصل إلى 106 بلدان

قالت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الأسبوعي، إنه بات انتشار سلالة “أوميكرون” لفيروس كورونا يشمل 106 بلدان.

وأكدت المنظمة العالمية، إعتمادا على البيانات الحديثة، أن “أوميكرون” ينتشر بشكل أسرع من سلالة دلتا. حتى في البلدان التي تتمتع بمستوى عال من مناعة القطيع.

وتشير المنظمة إلى أن المعطيات المتعلقة بخطورة هذا النوع من المرض، لا تزال “محدودة”. لكن المنظمة تؤكد على أن عدد حالات دخول المصابين بـ “أوميكرون” إلى المستشفيات في جنوب إفريقيا وبريطانيا مستمر في الإرتفاع.

بالإضافة إلى ذلك، تدل البيانات الأولية، على أن علاج “أوميكرون” لدى المرضى الذين سبق أن أصيبوا بفيروس كوفيد أو خضعوا للتطعيم الأولي ضد الفيروس، كان أسوأ مما كان عليه في حالة السلالات السابقة من فيروس كورونا.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp