إعــــلانات

فيـــلات'' وزراء بإقامــة الدولــة تتعـــرض إلى السرقة وبيع أغراضها بسوق الدلالة''

فيـــلات'' وزراء بإقامــة الدولــة تتعـــرض   إلى السرقة وبيع أغراضها بسوق الدلالة''

 

مسكن الوزير المنتدب المكلف بالجالية يتعرض إلى السطو ليلا

كشفت مصادر موثوقة لـ”النهار”، أن ”فيلات” بعض الوزراء ومسؤولين سامين في الدولة داخل إقامة الدولة الساحل، قد تعرضت إلى التخريب والسرقة من طرف جماعة أشرار تمكنت من التسلل إلى داخل إقامة الدولة، منها ”فيلا” الوزير المنتدب المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج ”حليم بن عطا الله”، مسكن الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين ”السعيد عبادو”، مسكن الأمين العام لوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومسكن رئيس سلطة الضبط بالموارد المائية وعدد من الشاليهات المتواجدة داخل إقامة نادي الصنوبر.

وفي هذا الشأن، أودع قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الشراڤة، شخصين رهن الحبس بعد فتح تحقيق ضدهم، على أساس جناية تكوين جماعة أشرار وجناية السرقة المقترنة بظرف التعدد والكسر، في حين وضع قاضي التحقيق أربعة أشخاص تحت الرقابة القضائية بتهمة إخفاء أشياء مسروقة، بعد أن تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بنادي الصنوبر من تفكيك العصابة بناء  على معلومات تحصلت عليها من مصدر موثوق، تفيد أن مجموعة من الشباب يقطنون بحي المذبح الجديد باسطاوالي، يقومون بالسطو على الشاليهات والفيلات التي يقطن بها وزراء ومسؤولون سامون في الدولة والكائنة بنادي الصنوبر. وفي هذا الشأن، أفاد مصدر موثوق لـ”النهار”، أن مصالح الدرك توصلت إلى تحديد هوية أفراد العصابة بعد أن استدعت شابا اشترى آلة تسجيل رقمية من نوع ”سوني” المسروقة من أحد المتهمين، وأثناء استجوابه ذكر اسم الشخص الذي باعها إياه،  وبالتنسيق مع عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لسطاوالي، تم توقيف المتهم الرئيسي”ب. أ” بمحطة نقل المسافرين باسطاولي، وأكد أثناء سماعه حول مصدر كاميرا ”سوني” والساعة اليدوية المسروقتين، على أنه وبتاريخ 23 سبتمبر المنصرم ومع المدعو ”م. ح” تسللا إلى نادي الصنوبر عن طريق تسلق الحائط الذي يفصل إقامة الدولة بحي المذبح، أين كانت الساعة تشير إلى الخامسة مساء، حيث اقتربا من شالي رئيس سلطة الضبط بالموارد المائية وقاما بكسر زجاج النافذة الخلفية ودخلا منها إلى الشالي، وقاما بسرقة جهاز تلفاز بلازما من نوع ”سامسونغ”، جهازي استقبال القنوات الرقمية من نوع ”ستار سات”، ساعة ثمينة تقدر بـ11 مليون سنتيم، حذاء رياضي، كاميرا ”سوني”، جهاز ”دي في إكس” ومحفظة جلدية.

اقتحام ”فيلا” الوزير المنتدب للجالية الجزائرية منتصف الليل عن طريق الكسر

ووفقا لمعلومات تحصلت عليها ”النهار”، فإن نفس المتهم ”ب. أ” اعترف أنه وفي يوم السابع أكتوبر المنقضي، في منتصف الليل، تسللا إلى نادي الصنوبر إقامة الدولة عن طريق الممر المؤدي إلى منطقة الساحل، مرورا بجانب فندق ”الشيراطون”، حيث الفيلا الخاصة بالوزير المنتدب للجالية الجزائرية في الخارج، وبعد أن تأكدا من غياب أصحابها، وباستعمال طريقة الضغط على الجرس في حالة عدم الرد، يتأكد من أن الفيلا غير خالية -يقول المتهم-فقاما باقتحامها عن طريق الكسر في الجهة الخلفية باستعمال قضيب حديدي وقاما بسرقة جهاز بلازما كبير الحجم ”ألجي”، أربعة هواتف هوائية نوع ”باناسونيك” مع أربعة مشحنات خاصة بهذه الهواتف الهوائية وجهاز استقبال القنوات الرقمية مع ثلاث ميداليات، حيث صرح المتهم أنهما قاما بإخراجها من الإقامة عن طريق تسلق الحائط الذي يفصل إقامة الدولة بتعاونية باسطاوالي، أين قاما بإخفاء جهاز تلفاز بلازما داخل حاوية مهملة كانت هناك.

سرقة أجهزة من ”شالي” الأمين العام لوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

وفي سياق ذي صلة، وحسبما توفر لدى ”النهار” من معلومات، فقد تعرض ”شالي” يقطنه إطار، يوم الحادي عشر من نفس الشهر، على الساعة الحادية عشر ليلا، بعد أن التقى المتهمان واتفقا على السطو على إحدى الشاليهات تم تحديدها مسبقا، فدخلا إلى نادي الصنوبر عن طريق تسلق الحائط الذي يفصل المشتلة نادي الصنوبر بالطريق المؤدي إلى محطة البنزين باسطاوالي، واتجها إلى الشالي فكسرا الباب وسرقا بعض الأغطية والملابس، وفي نفس الليلة اقتحما شالي الأمين العام لوزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بعد تأكد المتهمين من غياب أصحابها، فقاما بكسر النافذة الخلفية له والتوغل بداخله واستولوا على جهازين هاتف نقال من نوع ”سامسونغ”، أربع ساعات، لعبة بلاي ستايشن الجيل الثاني، مشحنين لهاتف من نوع ”نوكيا” و”سوني إركسون”، مقود خاص بلعبة بلاي ستايشن وشاشة إعلام آلي وجهازا لاستقبال القنوات الفضائية مع أربعة أحذية رياضية. ومن جهته، لم يتهرب المتهم الثاني ”م. ح” خلال استجوابه من طرف مصالح الدرك الوطني، مما نسب إليه، واعترف أنه وبتاريخ 13 أكتوبر المنصرم وعلى الساعة الثانية صباحا، اقتحما ”فيلا” وزير المجاهدين السابق ”سعيد عبادو” وسرقا منه جهاز ”فيديو” و”دي في إكس” مع بعض القطع من المجهوهرات الذهبية وقارئ للأقراص نوع ”ألجي”،  حيث تم استرجاع كل المسروقات، علما أن السيد عبادو لم يتقدم لرفع شكوى جراء السرقة التي تعرض إليها.

أغراض الوزراء وإطارات دولة تباع في سوق ”الدلالة”  بأسعار رخيصة

وتجدر الإشارة، إلى أن مصالح الدرك الوطني تمكنت من استرجاع البعض من الأغراض المسروقة من طرف جماعة الأشرار، في حين أن باقي الأغراض الأخرى بيعت في السوق السوداء ”الدلالة”، حيث صرّح المتهم ”ل. ك” أنه التقى بالمتهم الرئيسي في اسطاوالي وعرض عليه شراء كاميرا بسعر 18 ألف دج، ليتفقا بعدها على مبلغ 13 ألف دج، وبعد 15 يوما تقريبا وجد نفس الشخص يبيع ساعة يدوية نوع ”تمبرلند”، حدد لها مبلغ 3 آلاف دج وفي الأخير باعها له بألفين دينار. من جهته، أفاد الطالب الثانوي أنه وجد المتهم ”ب. أ” يعرض ساعة يد من نوع ”بريتلينغ” للبيع فاشتراها منه بألفين دينار، وبعدها عرض عليه شراء شاشة إعلام آلي من نوع ”وستاك” بـ5800 دينار فقط، وفي نفس المقام لم يتم استرجاع بعض الأجهزة المسروقة من فيلا الوزير المنتدب للجالية الجزائرية في الخارج ،التي بيعت في السوق السوداء باسطاوالي لأشخاص مجهولين، وهو نفس الأمر بالنسبة  إلى باقي الضحايا.

هؤلاء هم المجرمون المتابعون في القضية

وفي هذا الشأن، كشفت مصادر ”النهار”، عن هوية المجرمين الذين يتواجدون رهن التحقيق، حيث تمت متابعة شخصين على أساس جناية تكوين جماعة أشرار وجناية السرقة المقترنة بظرف التعدد والكسر، ويتعلق الأمر بكل من المتهم ”م. ح” المولود سنة 1977 أعزب وغير مسبوق قضائيا والمتهم الثاني المدعو ”ب. أ” 19 سنة مسبوق قضائيا، يسكنان ببلدية اسطاوالي، وهما من مدمني  المشروبات الكحولية، حيث صرحا أنهما اشتريا قارورات من الجعة من منطقة الجميلة من عائدات المسروقات كما  اقتنيا ألبسة رياضية من مركز القدس بالشراڤة. أما باقي المتهمين فأدينوا بجنحة إخفاء أشياء مسروقة، ويتعلق الأمر بكل من المتهم ”ت. ك” 19 سنة يدرس في الثانوية، ”س. ف” 21 سنة، ”أ. م” 28 سنة مسبوق قضائيا، والمتهم ”ل. ك” مولود سنة 1977، تاجر ومتزوج.

رابط دائم : https://nhar.tv/vFggs
إعــــلانات
إعــــلانات