فيه شفاء لما في الصدور حقيقة قرآنية أكدتها مؤسسة أمريكية

أجرت مؤسسة العلوم الطبية الإسلامية بولاية فلوريدا الأمريكية دراسة حول القوة الشفائية الهائلة للقرآن الكريم، حيث يقوم محور هذه الدراسة على محاولة الحصول على إجابة لسؤال مفاده وهل تأثير القرآن الكريم في الشفاء عضوي أم روحي أم خليط بين الإثنين معا؟. وكيف يتحقق هذا التأثير؟. وكان هدف البحث هو إثبات ما إذا كان للقرآن أي أثر على وظائف أعضاء الجسد البشري وقياس هذا الأثر إن وجد، وقد استخدمت أجهزة إلكترونية مزودة بالكمبيوتر لمراقبة وقياس أي تغييرات فسيولوجية عند 210 متطوع أثناء استماعهم لتلاوات قرآنية وقد تم تسجيل وقياس أثر القرآن على عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربية وكذلك علي عدد من غير المسلمين.
وأثبتت التجارب وجود أثر مهدئ للقرآن الكريم في 97٪ من التجارب، حيث أرجع الباحثون ظهور هذا التأثير للقرآن الكريم إلى عاملي:
الأول: التأثير اللفظي للقرآن أي صوت الألفاظ القرآنية باللغة العربية بغض النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أو لم يفهمها وبغض النظر عن درجة إيمان المستمع، فقوة التأثير هنا تعتمد على الألفاظ القرآنية في حد ذاتها، وهذا يفسر إسلام البعض بمجرد سماع القرآن يتلى بخشوع. العامل الثاني: يعتمد على فهم معاني آيات القرآن الكريم التي تليت عليهم حتى لو استمع إليها مترجمة، حيث قال أستاذ الطب النفسي بجامع الأزهر «رامز طه » ، أنه قام بسلسلة من الدراسات العملية للإستفادة من القرآن الكريم في علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة ووصلت نسبة النجاح إلى 80٪ من الحالات ، وهو ما ذهب إليه كبار علماء النفس في الجامعات العربية الذي أكدوا تأثير القرآن في معالجة الأمراض النفسية.