إعــــلانات

في الجـزائر لازم تضرب الشيتة بش تعيش… ويلعن بوها خدمة الرّخس

في الجـزائر لازم تضرب الشيتة بش تعيش… ويلعن بوها خدمة الرّخس

سعدان ضعيف الشخصـية.. ومن أجل منصب في المنتخب غيّر كل مواقفه

  فتح الدولي السابق عمر بطروني، النار على الناخب الوطني السابق رابح سعدان، إثر قبول هذا الأخير عرض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتولي منصب مدير فني للمنتخب الوطني، واصفا إياه بضعيف الشخصية، لاسيما وأنه كان في وقت سابق من أكبر المنتقدين لسياسة روراوة التي تعتمد على المدربين الأجانب وإهمال المحليين، قبل أن يتراجع سعدان عن تصريحاته وأصبح بين ليلة وضحاها يثمّن عمل حليلوزيتش ورئيس «الفاف» على حد سواء، وقال بطروني في تصريح لـ«النهار» حول خطوة شيخ المدربين: «إنها مسألة شخصية، فهناك من يملك شخصية قوية ويمكنه أن يتخذ قرارات صارمة ورجولية، وهناك من يملك أخرى ضعيفة ويفشل أمام المناصب والماديات فيتراجع عن مواقفه السابقة مثلما حدث مع سعدان»، قبل أن يضيف قائلا: «سعدان كان في صف المدرب المحلي، ولو كان يملك موقفا «ماشي يعطولو طعمة يدور»، وإنسان مثله لن ينجح أبدا حتى لو عاد لقيادة المنتخب الوطني من جديد»، وواصل نجم مولودية الجزائر سنوات السبعينات هجومه على سعدان قائلا: «لو كان إنسانا مخصوصا ماديا لكان الأمر هينا، لكنه ليس كذلك، فأنا أتقاضى منحة تقاعد لا تتعدى 14 ألف دينار، لكنني لا أطرق الأبواب بحثا عن عمل». وفي رده حول إمكانية تقلده لنفس المنصب في حال ما عرضت عليه الاتحادية الفكرة قال محدثنا: «لن أقبل العمل مع مدرب أجنبي، لأن مبادئي لا تسمح لي بانتقاد شخص لأعود وأعمل معه بعدها، ولكني في المقابل مستعد للعمل مع مدرب محلي»، وعاد بطروني لينتقد خرجة سعدان من جديد، مؤكدا أن الأخير خيب ظن المختصين والمدربين الذين طالما ساندوه والمدرب المحلي على حد سواء، وقال: «الجميع كان يثني على سعدان عندما كان ينتقد روراوة، وعودته إلى المنتخب وراءها مصالح، رغم أنه إنسان لا ينقصه شيء من الناحية المادية كما سبق وقلت، وبقبوله عرض الفاف يكون قد خيب جميع من سانده بمن في ذلك أنا، وفي الجزائر إنسان راجل ما يقدرش يعيش، وعليه أن يضرب «الشيتة» للأسف، ويلعن بوها خدمة تاع الرّخس».    

رابط دائم : https://nhar.tv/m1KWK