إعــــلانات

في بيتنا شيطان منظره جميل.. يرتدي اللباس المثير!

في بيتنا شيطان منظره جميل.. يرتدي اللباس المثير!

توفيت والدتي رحمة الله عليها، رمز الحب والحنان، منبع الأخلاق والفضيلة، غيابها قلب موازين حياتنا، لأنها كانت بمثابة البوصلة التي توجّه وتحدّد لنا المسار.

والدتي رحمها الله، كانت امرأة طيّبة وحكيمة ورصينة، علّمتنا ما لم نكن نعلم، وعرّفتنا بقواعد تجعل الواحد منا لا يحيد أبدا عن الطريق المستقيم، مما جعلها وهي على فراش الموت تردد وتقول: سأنام قريرة العين لأن أرضي أنبتت النبات الحسن.

رحمة الله عليك والدتي، أسأل العلي القدير أن يجعل مثواك الجنة.

لقد بات لزاما أن يتزوج والدي، لقد ظلّ رافضا للفكرة، لكنه سرعان ما استجاب إلى رغبتنا بعدما تسلل الفراغ إلى حياته، وباعتباري الإبن الوحيد الذي لا يزال لم يستقل بحياته، لأن ظروفي المادية ليست على ما يرام، فأنا أقيم مع والدي في نفس المكان، وكنت أكثر المؤيّدين للفكرة، لأن البيت من دون امرأة أصبح كالخراب.

 لقد تزوج أبي بامرأة من اختيار عمتي، والمفاجأة أن هذه المرأة غريبة الأطوار، قالوا إنها في الخمسين من العمر، لكن منظرها وتصرفاتها لا توحي بذلك أبدا، وكأنها مراهقة عشرينية، إنها جميلة وفاتنة، ترتدي الملابس المثيرة وتتصرف بكثير من الميوعة والدلال، مما جعل والدي يرتعد من شدة حبه لها وشغفه بهذه المرأة التي بوجودها دبّ النشاط في قلبه الهرم.

في البداية لم أكن أبالي بالأمر، لأن زوجة والدي وإن كانت على ملامحها الغريبة وتصرفاتها المريبة تعدّ من المحارم، ولا يمكنني أن أنظر إليها على أنها غير ذلك، لكن مع مرور الوقت، لم أعد أصمد حين أراها، لأنها مثيرة للغاية وأنوثتها صارخة، مما جعلني أقضي معظم الأوقات خارج البيت، لكي أحمي نفسي من الفتنة، وأثناء عودتي، تتصرف معي وكأنني طفل في العاشرة، ولا أعرف إن كان ذلك بحسن نية أم أنها تستدرجني لكي أظهر لها رجولتي، علما أنني على مشارف الثلاثين من العمر.

إخواني القرّاء، لا أعرف كيف أتصرف، فالكل يرى هذه المرأة مناسبة لوالدي، لأنها أثناء حضور إخوتي أو أخواتي، تبدي التزاما منقطع النظير، ولا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أطلب من والدي أن يتخلى عنها، إنها بمثابة الفتنة!

رابط دائم : https://nhar.tv/rvIj6
إعــــلانات
إعــــلانات