إعــــلانات

في بيتي مكان لمن تريد أن تحصّل لقمة عيشها بالحلال

في بيتي مكان لمن تريد أن تحصّل لقمة عيشها بالحلال

 فرصة لا تعوّض.. عمل وضمان الإقامة

هذه حكايتي أقصّها عليكم، وقبل طرحها، أخبركم بأنني لست نادمة، ولو أن الزمن يعود إلى الخلف، فلن أتوانى في اختيار نفس المصير، فما أقدمت عليه ليس كرها، بل حبّا وطواعية والحمد لله الذي أعانني على كل شيء.

أنا في الستين من العمر، امرأة طيّبة ومجتهدة، محبة للحياة والأمل لا يفارقني أبدا، أملك «فيلا» واسعة شيّدتها بعرق الجبين، وأنفقت من أجلها سنوات الشباب، بعدما توفي والدي وأمي رحمة الله عليهما، فوجدت نفسي ملزمة على أمر عديم الأصل وحده من يتنكر له، أختي المريضة وأخي المعاق، لا أحد لهما بعد الله، فهما ضحية زواج الأقارب، للعلم، فإن والدتي رحمة الله عليها، أنجبت من الذرية 6 أطفال، نصف هذا العدد يتميز بالصحة الجيدة، والنصف الآخر يعاني الإعاقة الجسدية مع سلامة العقل.

 لقد توفي أحدهم، وأعيش مع اثنين هما شغلي الشاغل ومتعتي في هذه الحياة، لأن الله أكرمني بخدمتهما والسهر على شؤونهما، مما جعلني أرفض كل عروض الزواج، ولم أرضَ أن يأخذني منهما أيّ كان.

 مع مرور الزمن تقدمت في السن، وأنا اليوم في العقد السادس من العمر، ولم أعد أستطيع العناية بهما بالشكل المطلوب، لذا فكرت في طلب المساعدة من امرأة طيّبة متقية، وسأضمن لها الإقامة إن شاء الله.

المهم أن تكون صادقة وأمينة، جادة وتخشى الله، سأكفل لها الإقامة في بيتي والعيش المريح، لأنني ميسورة الحال وأموري المادية على أحسن ما يرام، ولن أتوانى أيضا في التكفل بمن معها، وأقصد إذا كان لديه طفل أو ابنة، بشرط أن تكون هذه السيدة في الأربعينات من العمر، وتسعى إلى تحصيل لقمة عيشها بالحلال.

إخواني القرّاء، دلّوني دلّكم الله على الخير والصلاح على امرأة بالمواصفات المذكورة ولكم الجنة.

للعلم، فإن أخي وأختي من النوع المرح المحبوب، فمن تقرر قبول هذا العرض، فلن تجد منهما إلا المودة إذا عاملتهما بالرحمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/1fsqJ
إعــــلانات
إعــــلانات