في ذكرى إغتياله الـ28.. إبن الشاب حسني يُوجه رسالة مُبكية
يمر اليوم الخميس، 28 عاما عن مقتل أسطورة الراي الجزائري حسني شقرون والمعروف بالشاب حسني، والذي أغتيل في 29 سبتمبر 1994.
واستذكر عبد الله شقرون، إين الراحل، والده في هذا اليوم الحزين، حيث نشر صورة عبر حسابه على إنستغرام، ظهر فيها وهو يقرأ الفاتحة على روح والده.
وكتب عبد الله رسالة مبكية لوالده جاء فيها: “الله يرحمك بويا. بلا بيك مكان حياة. خليت فراغ كبير في قلبي.. راني متوحشك، إن شاء الله نتلاقاو في الجنة.. أحبك أبي”.
والشاب حسني أو “حسني شقرون”، من مواليد وهران، في الفاتح من شهر فيفري 1968، وينحدر من عائلة متواضعة.
ومارس الراحل في صغره كرة القدم، ولكنه أصيب في أحد المباريات، ومكث لشهور في المستشفى، وبعدها ابتعد عن هذه الرياضة.
وكان الشاب حسني يمتلك موهبة كبيرة في الغناء منذ طفولته، حيث لُقب بالعندليب.
وترك الشاب حسني ورائه، مجموعة من الأغاني والألبومات، والتي خلدت ذكراه ولا تزال متداولة وناجحة إلى غاية يومنا هذا.
وللأسطورة حسني حوالي 160 ألبوم، وإحتل ألبوم “البيضا مون أمور” الصدارة من حيث المبيعات بـ120 مليون نسخة.
واشتهر حسني، بالمواضيع التي كان يتناولها من خلال أغانيه، والتي كانت تنقل صورة عن المشاكل التي يعيشها الشباب الجزائري.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
