في 2010 بدّلونا بلاعبين خردة.. ومن يحب الجزائر يلبي النداء وما يستناش يحلّـوه

أتمنى أن يشرف رودي غارسيا أو دييغو سيميوني على الخضر بعد المونديال
كشف سمير زاوي، اللاعب الدولي السابق، أن المنتخب الوطني ملك لكل الجزائريين ومن حق أي لاعب الالتحاق به والمشاركة في المونديال، بشرط أن يقدم الإضافة المرجوة منه وليس مثلما حصل معه رفقة سليمان رحو وبقية اللاعبين الذين تم التضحية بهم من أجل إسكات الجماهير، حسبه، مؤكدا أن ما حز في أنفسهم أكثر آنذاك أنه تم تعويضهم بلاعبين أقل شأنا منهم، مصرحا أمس لـ«النهار»: «إذا كان اللاعب المستقدم يقدم إضافة للمنتخب الوطني الذي هو ملك لكل الجزائريين، فمرحبا به، حتى لو لم يشارك في التصفيات، وعلى اللاعب الذي يسقط اسمه من القائمة أن يتقبل الأمر، لأن هناك أحسن منه، لكن أن يتم استبعاد لاعب شارك في التصفيات بلاعب أقل مستوى منه فهذا لا يقبله أحد، وهو بالضبط ما حدث لنا سنة 2010 عندما تم التضحية بنا بعد مباراة صربيا من أجل إسكات الجماهير، مقابل جلب لاعبين مستواهم أقل وأضعف منا بكثير». وعن استدعاء لاعب «توتنهام هوتسبير» نبيل بن طالب، أوضح محدثنا أن المشكل ليس في الاستدعاء بحد ذاته وإنما في طريقة ذلك، بعد المسلسل الطويل والتنقلات الكثيرة التي قام بها مسيرو الاتحادية الجزائرية من أجل إقناعه، مما أنقص من قيمة الجزائر، كان عليهم منحه فرصة واحدة لا غير، ومن يحبّ «البلاد» يأتي من الوهلة الأولى، واستطرد: «كما قلت لكم إذا كان سيمنح الإضافة وأقوى من اللاعبين الحاليين فلا إشكال في استدعائه، بل الإشكال في الطريقة التي استدعي بها والتي قللت من قيمة وشأن الجزائر، لقد كان من المفروض أن يتنقل إليه مبعوث من الاتحادية في المرة الأولى وأخذ جواب نهائي منه، فمن يحب البلاد يأتي مسرعا ملبيا النداء ولا يأخذ وقتا طويلا للتفكير». على صعيد آخر، نوّه لاعب جمعية الشلف ببرمجة مواجهتين وديتين أمام كل من «سلوفينيا» و«رومانيا» إذ أشاد بقوة المنتخبين من جهة وبقدرة «الخضر» على أداء مباراة جيدة والفوز من أجل رفع المعنويات، بدل مواجهة منتخبات عالمية والبقاء في الدفاع أو الهزيمة بنتيجة ثقيلة تدخل الشك في نفوس اللاعبين، كما أبدى تفاؤله بمشاركة مشرفة وتاريخية لمحاربي الصحراء في مونديال البرازيل الصيف المقبل بفضل اللاعبين الجيدين الذين يتواجدون في تشكيلة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، مبديا قلقه فقط من «تفلسف» هذا الأخير، مثلما فعل في إياب الدور الفاصل أمام بوركينافاسو، متمنيا أن يشرف مدرب روما «رودي غارسيا» أو مدرب أتليتيكو مدريد «دييغو سيميوني» أو مدرب من طينة الكبار على «الخضر» بعد المونديال، أو الإبقاء على «حليلو» بدل جلب مدرب مغمور .