إعــــلانات

قارورة الغاز بـ600 دينار.. والثلوج تحاصر عائلات وتغلق مدارس!

قارورة الغاز بـ600 دينار.. والثلوج تحاصر عائلات وتغلق مدارس!

مصالح الحماية المدنية تدخلت من أجل فتح المسالك

 الدرك يتدخل من أجل نقل عائلات حاصرتها الثلوج بجبال تيكجدة

عاشت عدة عائلات جزائرية، خلال الأربعة وعشرين ساعة الأخيرة، حالة من الرعب والعزلة، بعدما حاصرتها الثلوج بأعالي تيكجدة .

محولة بذلك «نعمة التنزه إلى نقمة»، خلق على إثرها حالة استنفار.

كما تسببت رداءة الحالة الجوية في منع العديد من التلاميذ من الالتحاق بمدارسهم وعزلت قرى ومداشر بأكملها بعدة ولايات شرقية للوطن.

تسببت الثلوج خلال تساقطها في 24 ساعة الأخيرة، في غلق الطريق الوطنية 30 ما بين البويرة وتيكجدة.

متسببة بذلك في محاصرة عشرات العائلات كانت في نزهة بالمنطقة.

مما تطلب تدخل أفراد الدرك والحماية المدنية لفتح الطريق وتنظيم حركة المرور بسبب حالة الازدحام على مستوى الطرقات المؤدية إلى تيكجدة.

وقد تكرر نفس المشهد على مستوى الطريق الوطني 30 و15 من جهة أمشدالة في اتجاه تيكجدة وتيزي وز وبمنطقة تروده.

حيث تدخلت كاسحات الثلوج لإزاحة طبقات الثلوج المتراكمة بذات الطريقين.

هذا وكان لتساقط الثلوج بجبال ديرة انعكاسات تمثلت في محاصرة الثلوج للعديد من القرى المجاورة، وغلق الطريق في اتجاه المداشر.

مما تطلب تدخل عناصر الجيش لفتح الطريق بالجرافات.

في ذات الوقت، تدخلت عناصر الدرك لتأمين توزيع قارورات الغاز للمداشر التي ينعدم فيها الغاز نواحي الأخضرية وسوق الخميس وتاغزوت وبعض المداشر بسور الغزلان.

الثلوج تعزل قرى ومداشر ولاية بجاية وتغلق المدارس

وغير بعيد عن ولاية تيزي وزو وتحديدا ببجاية، تسببت كميات الثلوج المتساقطة خلال الأربعة وعشرون ساعة الأخيرة.

على مستوى المرتفعات ببعض البلديات على غرار أدكار وأكفادو وخراطة وشلاطة وغيرها، في تعطيل حركة المرور بسبب غلق بعض الطرقات الوطنية والولائية.

على غرار الطريق الوطني رقم 26 أ الرابط بين ولايتي بجاية وتيزي وزو، على مستوى منطقة شلاطة والطريق الولائي رقم 56 الرباط بين إغزر أمقران وتيزي وزو.

وعلى صعيد آخر، تسبب تساقط الثلوج في عدم التحاق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية على مستوى بلديتي أكفادو وأدكار.

حيث لم يتمكّن تلاميذ ثانوية أدكار القاطنون بمختلف القرى من الالتحاق بالثانوية، بسبب التساقط المعتبر للثلوج.

بالإضافة إلى تلاميذ حفصة بمدينة أقبو الذين قاطعوا الدراسة بسبب تسرب المياه إلى حجرات الدراسة.

600 دينار سعر قاروة الغاز بالمسيلة

أدت الثلوج المتساقطة إلى تسجيل صعوبة في حركة المرور بعد غلق عدة طرقات شمالي ولاية المسيلة.

على غرار الطريق الوطني رقم 60 الرابط عاصمة الولاية ببلديات حمام الضلعة وتارمونت وونوغة، بفعل تراكم الثلوج.

واضطر العديد من التلاميذ الذين يزالون دراستهم بالمدارس بمختلف المؤسسات التعليمية ببعض البلديات الريفية على غرار أولاد ماضي وعين الجراد.

البقاء في منازلهم بسبب الثلوج وغلق بعض الطرقات الولائية والوطنية تفاديا للخطر الذي قد يهدد حياتهم، خاصة في ظل الكميات المعتبرة من الثلوج المتساقطة.

وعرفت قارورات غاز البوتان خلال الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في أسعارها والتي أضحت تتراوح بين 500 و600 دينار.

لاسيما بالمناطق النائية التي تفتقر لشبكات الغاز على غرار قرى بلديات الزرزور وبن سرور الخبانة ومسيف، حيث استغل الانتهازيون ارتفاع الطلب عليها.

خاصة خلال هذه الفترة، وقاموا برفع ثمنها إلى الضعفين، علما بأن سعرها العادي يقدر بـ220 دينار.

وهو ما خلق تذمرا كبيرا لدى الكثير من المواطنين حول هذه الوضعية، وما زاد من حدة غضبهم.

هو ندرتها التي جعلتهم يقفون في طوابير لا متناهية أمام نقاط التزود بالمادة أو يذهبون في رحلة البحث عنها بين المناطق المجاورة.

ويكونوا خلالها مضطرين إلى استقلال سيارات «لكلوندستان» من أجل اقتنائها مقابل مصاريف إضافية.

ميلة تحت رحمة الجليد والضباب 

تدخلت وحدات الدرك الوطني بولاية ميلة، أمس، على مستوى مقطع الطريق أولاد القايم الممتد من بلدية سيدي خليفة لغاية بلدية عاصمة الولاية ميلة.

بسبب توقف حركة المرور الناجم عن انعدام الرؤية وكثافة الضباب، موازاة مع تراكم الثلوج وتشكل طبقات من الجليد.

الذي تسبب بتعطيل الحركة المرورية على مستوى هذا المقطع الطريقي المهم.

مما تسبب في انحراف العديد من المركبات بأولاد القايم ذاتها لعدم اتخاذ السائقين لاحتياطاتهم ورغم التحذيرات.

ومنعت الثلوج التي تساقطت، أمس، على الجهة الغربية والجنوبية من ولاية سكيكدة العشرات من تلاميذ بلديتي قنواع وأولاد أحبابة من الالتحاق بمدارسهم.

بعد أن شلت الحركة على عدة محاور بلدية، كما هو الحال بأحبابة، أين عزلت الثلوج قرى عين سلامات والغرازلة وغيرها، ما منع متمدرسي هذه القرى من التنقل.

طرقات وطنية مغلقة بعدة ولايات غربية

تدخلت مصالح الأشغال العمومية بولاية تيارت، منذ ليلة أول أمس، من أجل فك العزلة على مستعملي عدة طرقات وطنية بذرها لكميات معتبرة من الملح.

خاصة بمنطقة يوغدو وتاسلمت بالطريق الوطني رقم 14 ومنطقة الدحموني غلاوة على طرقات اجتنابية أخرى.

على غرار ولاد بوغدو وقرطوفة وكذا الطريق الوطني رقم 40 بين الدحموني يوبلدية السبعين، وكذا الطريق الوطني الوطني 40 أ بين بوشقيف والدحموني.

كما كان تدخل مصالح الأشغال العمومية بالطريق الوطني رقم 23 بين السوڤر والنعيمة والطريق الولائي رقم 6 بين السوڤر وتوسنينة.

والطريق الوطني رقم 14 بين فرندة وسيدي عمر والطريق الوطني رقم 2 بين فرندة وعين الدراهم والطريق الوطني رقم 90 بالمطرونية.

إضافة إلى تدخلات بالطريق الولائي رقم 9. وبالاضافة إلى عمليات ذر الملح، استعملت ذات المصالح 7 كاسحات ثلوج و3 آلات تسوية و5 آلات رفع مع 15 شاحنة.

وقد شارك في هذه العملية  150 عامل منهم 20 إطارا من أجل التدخلات وضمان سير حركة المرور عبر العديد من المناطق والطرقات الولائية.

وبالجهة الغربية للوطن دائما، وتحديدا بولاية تلمسان، شهد منذ ليلة أول أمس، إلى غاية الساعات الأولى من صباح أمس، الطريق الرابط بين تيرني بمنصورة وسبدو.

حيث يعرف جنوب تلمسان حالة من الشلل جراء تساقط الثلوج بكثافة، مما سبب في عرقلة حركة السير وجعل رجال الدرك الوطني يتدخلون لإعادة حركة المرور.

رابط دائم : https://nhar.tv/yfTAs
إعــــلانات
إعــــلانات