قاصـــر تتســـبب فـــي سجــن والدتهـــا وإشعـــال حـــرب ضــــروس في الكاليتــــــوس

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
قضت محكمة الجنح بالحراش، بإنزال عقوبة عامين حبسا نافذا، على خمسة متهمين، من بينهم امرأة موظفة بالقطاع الصحي في الكاليتوس، والدة الفتاة القاصر صاحبة 16 سنة المدعوة ”إيمان”، والمتورطون في ملف قضية الضرب والجرح العمدين بسلاح أبيض والتحريض، بالإعتداء على بيت الضحية ”عبد الجليل”، الذي كان سببا برفقة صديقته ”إيمان” في إشعال فتيل شجار عنيف، أدخل الشاب ”ف. ع” إلى مستشفى ”سليم زميرلي”، حيث كانا أيضا سببا في تكبيد بيت الضحية خسائر مادية فادحة، بعد أن تمكن العشرات من الشباب اقتحام منزله للإعتداء عليه.
حيثيات القضية حسبما تم تداوله أمس، في جلسة المحاكمة، تعود إلى الثلاثة أسابيع الماضية، عندما قامت الفتاة القاصر التي تربطها علاقة عاطفية بجارها ”عبد الجليل”، بإيهام شقيقتها أنها ستخرج من البيت لشراء غرض من المحل الموجود بالحي، وتصادف ذلك مع خروج جارها وصديقها ”عبد الجليل ” من شقته. ولدى تبادلهما أطراف الحديث، طلب منها أن تدخل معه إلى البيت واستغلال غياب والدته عنه لتبادل أطراف الحديث، وهو ما قامت به الفتاة القاصر، غير أنها عند خروجها من الشقة شاهدتها شقيقتها، ولأنها خشيت أن تكشف أمرها لوالدتها، حاولت الفتاة التي حضرت كشاهدة في جلسة المحاكمة، الهرب من جارها على متن سيارته، غير أنها تفاجأت برؤية والدتها أمام مدخل العمارة، حيث حاولت الفتاة الفرار مرة أخرى، أين أوقفها جارها، فسقطت مغمى عليها، حينها تقدم ”ع. وليد” منها وحاول مساعدتها بحملها إلى بيتهم تلبية لطب والدتها، غير أن المشهد لم يرق لـ”عبد الجليل” الذي ثارت ثائرته لحمل ”ع. وليد” المتهم أيضا في قضية الحال لحبيبته، فانقض عليه محاولا توجيه له طعنة بالسكين، غير أن ابن خاله ”ف. عبد السلام” حال دون ذلك، لكنه لم يسلم هو الآخر، حيث تلقى ضربة على مستوى الكلى تسببت في نقله على جناح السرعة إلى المستشفى. وكانت هذه الحادثة سببا في إشعال النار، حسبما دار في جلسة المحاكمة، وبتحريض من والدة الفتاة القاصر، حيث قام العديد من الشباب باقتحام منزل ”عبد الجليل”، الذي مثل ضحية مدججين بكل أنواع الأسلحة البيضاء من سيوف، خناجر، وسواطير، وأقدموا على تكسير كل المنزل وأغراضه من أثاث وأبواب وأغراض أخرى، فيما اختفى ”عبد الجليل” في الغرفة وأقفل الباب عليه. وقد أشارت والدة هذا الأخير، إلى أنها تفاجأت لما رجعت إلى بيتها، بأعداد غفيرة من الناس يفوق عددهم 300 شخص في العمارة والحي، وذهلت لما علمت أن كل هذه الفوضى بسبب ابنها ”عبد الجليل”، حينها استدعيت فرقة الدرك الوطني للكاليتوس، وتم إلقاء القبض على كل من ”ع. وليد” ،”عبد الجليل”، ”ع. محمد” و”ف. مصطفى”، بتهمة الضرب والجرح العمدين بأسلحة بيضاء، و”ز. ح” والدة الفتاة القاصر بتهمة التحريض على الضرب.