إعــــلانات

قاضيات يفصلن في ملفات بارونات الفساد ..الدعارة والمخدرات

قاضيات يفصلن في ملفات بارونات الفساد ..الدعارة والمخدرات

استطاعت محكمة

الشراڤة بغرب العاصمة خلال السنة القضائية المنقضية 2008 /2009 في معالجة والفصل في عدد كبير من القضايا المهمة التي تتعلق بالفساد، الرشوة ومحاربتها واختلاس المال العام وتبديده، التزوير واستعماله والتي اتهمفيها إطارات دولة ينتمون إلى سلك الأمن، البنوك والبريد ومختلف المؤسسات العمومية منها والخاصة وأيضا الشركات الأجنبية بالجزائر من تركيامصر والصين.

وتمكنت أيضا ذات المحكمة في طي أثقل وأكبر ملفات مروجي، تجار و”معاليم” الزطلة والكوكايين بغرب الجزائر التي يكون أفرادها عصابات وشبكات تعمل على تسميم الشباب، وكان هذا بفضل تضافر جهود المسؤولين بالمحكمة والعمل المميز الذي قدمه وكلاء الجمهورية، إضافة إلى قاضيات قسم الجنح اللواتي اثبتن وبكل جدارة احترافيتهن ونزاهتهن في العمل، وهو ما أثمر عن نتائج ملموسة، سواء تعلق الأمر بالقاضية التي التحقت مؤخرا بفرع الجنح والعقوبات يوم السبت بعدما كانت بقسم شؤون الأسرة أو قضاة الموقوفين يوم الثلاثاء، حيث عالجت القاضيات ملفات كبيرة تتبعت ”النهار” كامل أطوار المحاكمات فيها وكانت دائما تقوم بتغطية شاملة وكاملة مثل قضية اختلاس 44 مليار سنتيم من بريد مكتب الشراڤة والمتهم فيها أربعة إطارات ببريد الجزائر وأصحاب شركات ومؤسسات صناعية وتجار العملة الصعبة، إضافة إلى قضية من مخلفات إمبراطورية الخليفة المنهارة وهو ملف تبديد ما يزيد عن 118 مليار سنتيم من الصندوق الوطني للتقاعد التي توبع فيها المدانين في قضية الخليفة الكبرى سنة 2006 بمجلس قضاء البليدة، من بينهم المدير السابق لبنك الخليفة وكالة الشراڤة وأيضا المدير السابق للصندوق التقاعد وكالة أم البواقي، حيث دامت المحاكمة يوما كاملا أثبتت القاضية قدرتها على التسيير الحسن للمحاكمة وهو ما شهد به دفاع كل المتهمين، كما تم أيضا إصدار الحكم في قضية المدير السابق للرهان الرياضي الجزائري بإدانته بـ3 سنوات حبسا في قضيتين تتعلقان بتبديد ما قيمته 22 مليارا بتهمة إبرام صفقات وعقود مخالفة للتشريع المعمول به والتزوير في وثائق إدارية، وتأسست وزارة الشباب والرياضة كطرف مدني، وفصلت في قضايا اختلاس أموال من بنك الفلاحة والتنمية الريفية ”البدر” والبنك الخارجي الجزائري، بتسليط عقوبات متفاوتة ضد إطارات اعترفوا بسرقتهم لمبالغ مالية مختلفة وضد ضباط في سلك الشرطة وجهت لهما مختلفة متصلة بمهنتهم وأخرى غير مرتبطة بالمهنة، كما شهدت المحكمة قضايا تتعلق بشبكات للدعارة والفسق وفساد الأخلاق، أشهرها القضية التي انفردت ”النهار” بنشرها والمتعلقة بـ18 راقصة بكباريه بمنطقة الجميلة بعين البنيان ومغنيتان بنفس الملهى وصاحبه بعدما قامت مصالح الأمن بمداهمة ليلية ناهيك عن مخلفات الليالي الحمراء داخل الكباريهات بالمركب السياحي بزرالدة، وما ينتج عنها من مشاجرات بالسيوف بين روادها والنادلات فيها دون أن ننسى الراقصات والتي كان لهن نصيب معتبر في القضايا التي طوتها المحكمة دون أن ننسى ملف إهانة العلم الوطني الجزائري المتهم فيها طالبان بالمعهد الوطني للسمعي البصري بأولاد فايت، وقضية المغني ”ميمو” والتي انفردت ”النهار” بنشر تفاصيلها ومتابعتها إلى غاية النطق بالحكم فيها، وأصدرت القضاة أحكاما بترحيل العشرات من المغاربة والرعايا الأفارقة من جنسية مالي والنيجر من التراب الوطني بعد متابعتهم بالهجرة السرية والإقامة غير الشرعية.

رابط دائم : https://nhar.tv/GFSKN
إعــــلانات
إعــــلانات