إعــــلانات

قال إنه لا يريد استغلال ظروف الشباب كالحرقة والبطالة، المطرب سليم السكيكدي لـ “النهار”: سوقت 1300 شريط من “زوالي وفحل” وسأفاجئ الجمهور بجديدي “طبل وأشطح”

قال إنه لا يريد استغلال ظروف الشباب كالحرقة والبطالة، المطرب سليم السكيكدي لـ “النهار”: سوقت 1300 شريط من “زوالي وفحل” وسأفاجئ الجمهور بجديدي “طبل وأشطح”

أعرف أن طريق الفن مليئ بالأشواك لكنني محاط بفريق عمل يحتاط لكل صغيرة وكبيرة

 صاحب “زاوالي وفحل” التي احتلت كل المراتب الأولى في كل مسابقات السنة الماضية يريد أن يعيد التجربة هذا الموسم بشريط “طبل وأشطح” ليتفوق على زملائه الفنانين مرة أخرى، وأكد أنه باع 1300 شريط ولم يتغير وما زال زوالي وفحل كما كان، وأنه سيشارك في مهرجانات “جميلة” و”تيمقاد” بشروط، منتقدا أوضاع الفنان السيئة في الداخل مما ينعكس سلبا على تعامل الناس معه في الخارج. المطرب السكيكدي، سليم، استضفناه بمقر جريدة “النهار” وفي جعبته كما هائلا من الشكاوى مصرا على المطالبة بحقه من وزارة الثقافة وكل التنظيمات الثقافية المشرفة على الحفلات والمهرجانات.   ؟
 تفوقت السنة الماضية على كل المطربين بفضل “زوالي وفحل”، هل تنوي إعادة التجربة هذه السنة؟  
النجاح يأتي حسب النية، بدأت الغناء منذ أكثر من عشر سنوات ولست من هؤلاء الذين يتسرعون من أجل النجاح. الحمد لله جاء النجاح في وقته، وإذا كتب الله فإن ألبومي لهذا العام سيكون أجمل بكثير، لأنني بحثت فيه وبذلت مجهودا أكبر، والوصول إلى النجاح يأتي صدفة لكن المحافظة عليه صعب، لهذا تجدني حريصا أكثر هذه السنة على المحافظة على المكانة التي وصلت إليها. ؟

-هل يعتمد سليم في أغانيه على الكلمات أم الريتم للنجاح؟

**كل شيء مهم في الأغنية، الكلمة والصوت واللحن، لأن كل ظرف له أغنيته الخاصة، لا تستطيع مثلا أن تغني عن الحب والعشق وبلدك تعيش أزمات مثل السنين التي مرت علينا، أو أن تغني عن الرياضة وأنت في فرح أو عرس… أنا شخصيا أعتبر قوة الكلمة مهمة جدا، لأن عائلتي أول من يستمع إلى أغاني. ؟ بمن تأثر سليم حتى وصل إلى عالم الأغنية خاصة عندما نعلم أنك المطرب الوحيد في العائلة؟ ؟؟ أحب كل الأصوات القوية وتأثرت كثيرا بالمطرب الكبير عيسى الجرموني، الأغنية الشاوية قوية جدا ومن المفروض أن تعطى لها أهمية أكبر لأنها تراث وطني غني عن كل الطبوع الأخرى، عيسى الجرموني أول عربي غنى في الأولمبيا في باريس وهذا أكبر دليل على قوة هذا الرجل. ؟

-هل يجد سليم نفسه مهمشا أو “محقورا” في الوسط الفني، خاصة وأنك منذ البداية وأنت تتحدث عن التقييم والاعتبار الحقيقي؟

**أشعر أن كل المطربين الجزائريين مهمشين و”محقورين” بالمقارنة بالاهتمام والدعم الذي يوجه للمطربين العرب الذين يزورون بلادنا. أكيد أن من سمات الجزائري إكرام الضيف لكن لا يكون هذا على حساب الفنانين الجزائريين، رغم أن الجمهور يحب ويحتضن الجزائريين أكثر من المطربين العرب في الكثير من الأحيان، مثلما حصل السنة الماضية عندما كنت مبرمجا في مهرجان “جميلة” لافتتاح سهرة “كارول سماحة” لكن في آخر لحظة غير البرنامج وفتحت “كارول سماحة” الحفل لكي يحتفظ المشرفون على المهرجان بالجمهور الذي كان يهتف باسمي منذ البداية. ؟ ماهي المواضيع التي يحب سليم أن يتناولها في أغانيه؟

-وكيف جاءت فكرة أغنية “زوالي وفحل”؟

**سليم يتناول معظم قضايا الساعة في أغانيه، المهم أن تكون أغنيته هادفة ويستفيد منها الشباب. الأغنية رسالة وتوجيه قبل أن تكون ترفيها، لهذا تجدني أسجل شريطا واحدا كل سنة، لأنني أخصص ستة أشهر للبحث عن الكلمات واللحن، والستة أشهر الأخرى تكون للتسجيل والحفلات من أجل الدعاية للألبوم. وهناك أيضا من يسجل كل أسبوع ألبوما لأن هؤلاء بالنسبة لي تجارا وليسوا فنانين… ؟

-ومعظمهم يبرر هذا التصرف ويقول أنهم مجبرون بالقيام بذلك لأنهم يعتمدون فقط على أنفسهم من أجل قوتهم، ولا يوجد أي قانون يحميهم، **وحتى الحفلات قليلة جدا ومداخيلها لا تسمن ولا تغني من جوع.
 هذا صحيح، لا نستطيع أن نلومهم لأن الفنانين مثل النملة التي تعمل في الصيف لتأكل في الشتاء، لكنني لا أوافقهم عندما يقدمون أي كلام للشباب الذي يتأثر بكل ما يقدمه فنانه المفضل، كما لا أريد أن أستغل الظروف الصعبة التي يعيشها الشباب مثل “الحرقة” أو البطالة، الرازق هو الله، أنا أطالب بالمقابل برد الاعتبار للفنان الجزائري في الداخل لتعطى له الأهمية في الخارج. شاهدنا كيف يعامل الفنان العربي عندما يزور بلادنا، كل شروطه أوامر ولا نقاش في المبلغ الذي يدفعه له المنظمون، أما إذا تعلق الأمر بجزائري، كل طلب مرفوض حتى أبسط الأشياء تصبح مستحيلة، وهذا ما جعل قيمة الفنان الجزائري في الخارج لا تقارن بقيمة المطربين التونسيين والمغاربة ولا نتكلم عن المطربين المشارقة.
 
-ما هي الأشياء التي تجعلكم إذن لا ترفضون الدعوات حتى توفر لكم كل الشروط وتسترجعون قيمتكم في الداخل قبل الخارج؟

**من قال إنني أقبل العمل في مثل هذه الظروف، السنة الماضية قبلت من أجل جمهوري الذي كان يلح علي في كل المحافل، لكن هذه السنة إذا لم تقبل شروطي البسيطة جدا سوف لن أغني في الجزائر، خاصة وأن الطلب على أغاني كبير جدا في الخارج. أطلب فقط أن أغني مع الفرقة التي أتدرب معها طول السنة، وكذلك أن أعامل مثل بقية الفنانين، وأن يعطى لي المبلغ الذي أستحقه. ؟

 -إذن، هل سنشاهد المطرب سليم في مهرجانات الجزائر هذه السنة، أم ستكتفي بمشاركتك خارج الوطن؟

 **لا يستطيع أي أحد أن يمنعني من الغناء في الجزائر، لكنني أطالب بالاحترام والتقدير والدعم، تصوروا السنة الماضية بعت أكثر من 1300 نسخة من “زوالي وفحل”، مازلت أنا وزوجتي وابنتي أبحث عن مسكن. لا يوجد أي مطرب لا يريد الالتقاء بجمهوره، لكن أن أهان في كل مرة فهذا ما لا تسمح به كرامتي.  

-هل تنتظر نفس النجاح والانتشار لألبومك الجديد “طبل وأشطح” الذي اعتمدت فيه مرة أخرى على الأغنية الثنائية؟

**هذا الألبوم بالذات أنتظر منه الكثير، لأنني بذلت فيه مجهودات كبيرة واستغرقت وقتا طويلا في تحضيره، وهو خاص بفصل الصيف. أما فيما يخص الأغنية الثنائية، فإن الجمهور يحب كثيرا هذا النوع ومطلوب من طرف المنتجين أيضا، واخترت صوتا جميلا للامبدا في أول تجربة لها أتمنى لها النجاح. الألبوم فيه أنواع كثيرة مثل الشاوي، السطايفي، فيه قضايا مختلفة اجتماعية، ثقافية.. وأعرف أن طريق الفن مليى بالأشواك لكنني محاط بفريق عمل يساعدني في كل كبيرة وصغيرة.
ماهو برنامج سليم لهذه الصائفة خاصة وأنك لا تحيي الأعراس؟
 لدي مشاركة يوم 26 جويلية في مهرجان قرطاج، بالإضافة إلى مهرجان “جربة” بتونس، كما أنني سأنشط مجموعة من الحفلات بفرنسا وعدد من البلدان الأوربية، إلى جانب جولة في الشرق الجزائري أبدؤها من جيجل ومهرجان السراوية بقسنطينة وطبعا مهرجان “جميلة” و”تيمقاد” إذا توفرت لي الظروف.

رابط دائم : https://nhar.tv/Q9r03
إعــــلانات
إعــــلانات